أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح -المرشح لرئاسة الجمهورية- أنه لم يصدر منه أي موقف رسمي بالدعم المباشر لمرشح حزب الحرية والعدالة الدكتور محمد مرسي قائلا: "لا نريد لهذا الدعم أن يكون صورة في نشرة أخبار، أو خبراً في جريدة، ولكننا نريده تعبيراً حقيقياً عن اصطفاف وطني كامل من خلال الأفعال، ومن خلال إجراءات ملموسة، وتعهدات واضحة تتجاوز فكرة الحشد الانتخابي الوقتية الضيقة إلى حالة المشاركة الحقيقية الفاعلة في بناء الوطن". وطالب أبو الفتوح في بيان له عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك من حزب الحرية والعدالة أن يقدم الحزب مبادرات واضحة تؤكد على تخليه عن حالة الاستقطاب والإقصاء التي شارك فيها خلال الفترة الماضية، والتي أوصلت المجتمع والقوى الوطنية للخوف من وجود صورة معدلة من حزب وطني جديد. واقترح أبو الفتوح في البيان "مبادرة لحسن النوايا" على حد قوله وتقتضي ما يلي: أولا: وجود آليات محددة وواضحة وصريحة تؤدي إلى التشكيل السريع للجمعية التأسيسية للدستور بصورة مبنية على التوافق الوطني، وبمشاركة كل القوى الوطنية والمجتمعية الحية في هذا الوطن. ثانيا: التأكيد على أن يكون فريق العمل الرئاسي معبرا عن الجماعة الوطنية الثورية بكافة مكوناتها مؤكدا أنه "لا يريد، ولن يقبل أن يكون ضمن هذا الفريق الرئاسي أو أي منصب تنفيذي قادم، وأنه منشغل فقط ببناء مشروع مصر القوية". ثالثا: أن يعلن حزب الحرية والعدالة عن شكل الحكومة القادمة التي لا بد أن تكون حكومة وطنية قائمة على الكفاءات الوطنية دون احتكار من فصيل، ودون إقصاء لفصيل.