وصف الدكتور محمود غزلان المتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين تساؤل أدمن صفحة المجلس العسكرى يوم الخميس الماضي عن وجود جناح مسلح للإخوان المسلمين بال مريب، مبرراً ذلك بإعتماده على ظهور صفحة بعنوان "مابنتهددش سوف نلجأ للكفاح المسلح". وأكد غزلان علي أن جماعة الإخوان، إستنكرت تلك الصفحة فور ظهورها ونفت أى علاقة بها على الموقع الرسمي للجماعة "إخوان أون لاين"، مشدداً: "قلنا إن وراءها بالتأكيد جهة ما أو أشخاصاً يكيدون للإخوان". وأضاف المتحدث الإعلامي للإخوان: "المعلوم للكافة أن الإخوان دعوة سلمية لا تستخدم العنف ولا الإرهاب مهما نالها من أذى السلطات والإعلام والخصوم، ومن ثم لم يكن هناك أدنى مبرر لهذا التساؤل، خصوصاً وأن المجلس العسكرى لديه أجهزة المخابرات العامة والعسكرية والأمن الوطنى الذى هو إمتداد لمباحث أمن الدولة، والذى نأمله ألا يكون هذا التساؤل تكراراً لقصة الذئب والحمل، علما بأننا حقيقة مابنتهددش مع التمسك بسلمية المنهج والمسيرة". وأشار غزلان في تصريحات صحفية إلي أن تعبيرات المؤسسة العسكرية، والقوات المسلحة، مرات عديدة فى بيانات المجلس العسكرى هدفها الإحتماء بمؤسسة نكن لها كل الحب والتقدير والوفاء، وشدد على أن الزج بها فى خلاف سياسى حول إدارة شئون البلاد أمر غير مقبول. وأكد القيادي الإخواني علي أن الشعب أو أية قوة من قواه الوطنية لن تدخل فى مواجهة مع الجيش، مستكملاً: "الجيش هو جيش الشعب و أفراده هم أبناء الشعب، ودوره هو حماية الوطن، ومن ثم فأى محاولة لإقحامه فى الخلاف السياسى إنما هى محاولة فاشلة".