قال د. محمود غزلان المتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين إن تساؤل أدمن صفحة المجلس العسكرى يوم الخميس الماضي عن وجود جناح مسلح للإخوان المسلمين هو تساؤل مريب – حسب قوله – لأنه اعتمد على ظهور صفحة بعنوان (مابنتهددش سوف نلجأ للكفاح المسلح). وأشار غزلان إلى أن جماعة الإخوان استنكرت تلك الصفحة فور ظهورها، ونفت أى علاقة لها بها على الموقع الرسمي للجماعة إخوان أون لاين ، موضحا: “قلنا إن وراءها بالتأكيد جهة ما أو أشخاصا يكيدون للإخوان”. وأضاف المتحدث الإعلامي للإخوان قائلا: “المعلوم للكافة أن الإخوان دعوة سلمية لا تستخدم العنف ولا الإرهاب مهما نالها من أذى السلطات والإعلام والخصوم، ومن ثم لم يكن هناك أدنى مبرر لهذا التساؤل، خصوصا وأن المجلس العسكرى لديه أجهزة المخابرات العامة والعسكرية والأمن الوطنى الذى هو امتداد لمباحث أمن الدولة، والذى نأمله ألا يكون هذا التساؤل تكرارا لقصة الذئب والحمل، علما بأننا حقيقة مابنتهددش مع التمسك بسلمية المنهج والمسيرة”. ولفت غزلان في تدوينة له عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك إلى إن تعبيرات (المؤسسة العسكرية)، و(القوات المسلحة)، و(العسكرية المصرية) مرات عديدة فى بيانات المجلس العسكرى هدفها الإحتماء بمؤسسة نكن لها كل الحب والتقدير والوفاء، والزج بها فى خلاف سياسى حول إدارة شئون البلاد أمر غير مقبول. وقال القيادي الإخواني أن الشعب أو أية قوة من قواه الوطنية لن تدخل فى مواجهة مع الجيش، فالجيش هو جيش الشعب وأفراده هم أبناء الشعب، ودوره هو حماية الوطن، ومن ثم فأى محاولة لإقحامه فى الخلاف السياسى إنما هى محاولة فاشلة.