شنت وسائل الإعلام الجزائرية هجوماً حاداً على الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد بسبب رفضه انتخاب عزيز درواز رئيساً للاتحاد الجزائري لكرة اليد. واتهمت صحيفة "الشروق" الجزائرية مصطفى بالعمل ضد درواز خوفاً من ترشحه ضده على رأس الاتحاد الدولي لكرة اليد في الانتخابات المقررة خلال شهر أكتوبر المقبل بالدوحة. أشارت إلى أن حسن مصطفى تعرض لانتقادات عديدة عقب سقوط نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، حيث اتهموه بالعمالة لمبارك، وبأنه من فلول النظام السابق، فضلا عن علاقته المشبوهة مع جمال مبارك، الذي كانت تربطه علاقات شخصية معه، خاصة وأنه وصل إلى الاتحاد الدولي لكرة اليد بفضل آل مبارك، الذين دعموه ماديا وفي الكواليس، كما حدث في 2001، عندما طلب من محمد عزيز درواز سحب ترشحه لإيصاله إلى قمة اتحاد كرة اليد.