شيخ العمود «إلكتروني».. شرح 60 كتاباً على يد كبار العلماء أسبوعياً بالأزهر    افتتاح الملتقى التوظيفي الأول لطلاب جامعة الفيوم    آخر تحديث.. تراجع جديد للدينار الكويتي مقابل الجنيه في البنوك    «صديقة الخباز» فى الصعيد.. رُبع مليار دولار استثمارات صينية    كتائب القسام في لبنان تعلن إطلاق عشرات الصواريخ تجاه أهداف عسكرية إسرائيلية    الهند.. مخاوف من انهيار جليدي جراء هطول أمطار غزيرة    طلب مفاجئ من محمد صلاح يقلب الموازين داخل ليفربول.. هل تحدث المعجزة؟    إمام عاشور يمازح جماهير الأهلي قبل نهائي أفريقيا.. ماذا فعل؟    رسميا.. المقاولون يطلب إعادة مباراة سموحة ويستشهد بالقانون وركلة جزاء معلول أمام الزمالك    آخر تطورات الحالة الجوية بالإمارات.. توقعات بسقوط أمطار غزيرة على عدة محافظات    مصري بالكويت يعيد حقيبة بها مليون ونصف جنيه لصاحبها: «أمانة في رقبتي»    تعرف على موعد عزاء المؤلف عصام الشماع    باسم خندقجي.. الأسير الفلسطيني الذى هنأه أبو الغيط بحصوله على «البوكر»    الأربعاء.. قصور الثقافة تحتفل بعيد العمال على مسرح 23 يوليو بالمحلة    إيرادات الأحد.. فيلم شقو يتصدر شباك التذاكر ب807 آلاف جنيه.. وفاصل من اللحظات اللذيذة ثانيا    خالد الجندي: «اللي بيصلي ويقرأ قرآن بيبان في وجهه» (فيديو)    «الرعاية الصحية»: نتطلع لتحفيز الشراكة مع القطاع الخاص بالمرحلة الثانية ل«التأمين الشامل»    رئيس جامعة كفر الشيخ يطمئن على المرضى الفلسطينيين بالمستشفى الجامعي    لجنة الصلاة الأسقفية تُنظم يومًا للصلاة بمنوف    برلماني: زيارة أمير الكويت للقاهرة يعزز التعاون بين البلدين    صندوق تحيا مصر يطلق القافلة الإغاثية الخامسة لدعم الفلسطينيين في غزة    محمد حفظي: تركيزي في الإنتاج أخذني من الكتابة    استعدادًا لامتحانات نهاية العام.. إدارة الصف التعليمية تجتمع مع مديري المرحلة الابتدائية    انطلاق القافلة «السَّابعة» لبيت الزكاة والصدقات لإغاثة غزة تحت رعاية شيخ الأزهر    إخلاء سبيل المتهمين فى قضية تسرب مادة الكلور بنادى الترسانة    السفير محمد العرابي يتحدث عن عبقرية الدبلوماسية المصرية في تحرير سيناء بجامعة المنوفية    الإصابة قد تظهر بعد سنوات.. طبيب يكشف علاقة كورونا بالقاتل الثاني على مستوى العالم (فيديو)    تأجيل نظر قضية محاكمة 35 متهما بقضية حادث انقلاب قطار طوخ بالقليوبية    الصين تشارك بتسعِة أجنحة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب ال33    تأجيل محاكمة مضيفة طيران تونسية قتلت ابنتها بالتجمع    لتطوير المترو.. «الوزير» يبحث إنشاء مصنعين في برج العرب    زكاة القمح.. اعرف حكمها ومقدار النصاب فيها    مايا مرسي: برنامج نورة قطع خطوات كبيرة في تغيير حياة الفتيات    بعد انفجار عبوة بطفل.. حكومة غزة: نحو 10% من القذائف والقنابل التي ألقتها إسرائيل على القطاع لم تنفجر    تردد قنوات الاطفال 2024.. "توم وجيري وكراميش وطيور الجنة وميكي"    طريقة عمل الكيك اليابانى، من الشيف نيفين عباس    صحتك تهمنا .. حملة توعية ب جامعة عين شمس    النشرة الدينية .. أفضل طريقة لعلاج الكسل عن الصلاة .. "خريجي الأزهر" و"مؤسسة أبو العينين" تكرمان الفائزين في المسابقة القرآنية للوافدين    تنظيم ندوة عن أحكام قانون العمل ب مطاحن الأصدقاء في أبنوب    بعد أنباء عن ارتباطها ومصطفى شعبان.. ما لا تعرفه عن هدى الناظر    وزير المالية: نتطلع لقيام بنك ستاندرد تشارترد بجذب المزيد من الاستثمارات إلى مصر    وزير التجارة : خطة لزيادة صادرات قطاع الرخام والجرانيت إلى مليار دولار سنوياً    رئيس الوزراء الإسباني يعلن الاستمرار في منصبه    تجليات الفرح والتراث: مظاهر الاحتفال بعيد شم النسيم 2024 في مصر    أمير الكويت يزور مصر غدًا.. والغانم: العلاقات بين البلدين نموذج يحتذي به    شروط التقديم في رياض الأطفال بالمدارس المصرية اليابانية والأوراق المطلوبة (السن شرط أساسي)    الصين فى طريقها لاستضافة السوبر السعودى    بشرى سارة لمرضى سرطان الكبد.. «الصحة» تعلن توافر علاجات جديدة الفترة المقبلة    السيسي عن دعوته لزيارة البوسنة والهرسك: سألبي الدعوة في أقرب وقت    فانتازي يلا كورة.. دي بروين على رأس 5 لاعبين ارتفعت أسعارهم    إصابة 3 أطفال في حادث انقلاب تروسيكل بأسيوط    رئيس جهاز حدائق العاصمة يتفقد وحدات "سكن لكل المصريين" ومشروعات المرافق    فضل الدعاء وأدعية مستحبة بعد صلاة الفجر    اتحاد الكرة: قررنا دفع الشرط الجزائي لفيتوريا.. والشيبي طلبه مرفوض    مصطفى مدبولي: مصر قدمت أكثر من 85% من المساعدات لقطاع غزة    عيار 21 الآن.. سعر الذهب اليوم الاثنين 29-4-2024 بالصاغة بعد الانخفاض    حالة وفاة و16 مصاباً. أسماء ضحايا حادث تصادم سيارتين بصحراوي المنيا    شبانة: لهذه الأسباب.. الزمالك يحتاج للتتويج بالكونفدرالية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



48 ساعة.. الفقى يؤكد توقف الدور المصرى للبناء الداخلى.. مغامرات مأساوية للمصريين الهاربين من الجزائر.. الصحافة الإسرائيلية زادت الاحتقان بين البلدين

48 ساعة.. الفقى يؤكد توقف الدور المصرى للبناء الداخلى.. مغامرات مأساوية للمصريين الهاربين من الجزائر
واصل برنامج 48 ساعة، لليوم الثانى على التوالى، فتح ملف الاعتداء على المصريين فى السودان ورصد ردود الفعل المصرية والجزائرية على احتجاجات صعود الجزائر لمونديال 2010 وأعمال الشغب التى صاحبت احتفالات الصعود على الجانبين، وطالب البرنامج بضرورة قطع العلاقات على كافة الأصعدة مع الجزائر، ويشن هجوماً شديد اللهجة على جريدة الشروق الجزائرية.
أهم الأخبار:
- وقفة احتجاجية للجماهير المصرية أمام السفارة الجزائرية بالقاهرة، واختفاء شاب مصرى بعد انضمامه للوقفة الاحتجاجية أمام سفارة الجزائر، والرأى العام يطالب بطرد سفير بلادهم من هنا.
- الجزائريون قتلوا 14 مواطنا فى احتفالهم بالصعود للمونديال، والجماهير الجزائرية تحرق علم مصر فى احتفالاتهم بالصعود لمونديال 2010، وهمجيتهم تصل لفرنسا.
- عبد الرحمن ختم سفير السودان بالقاهرة يؤكد: 40 ألف جزائرى دخلوا السودان بأسلحة كثيرة جدا.
- فنانو مصر والعرب يعترضون على الهمجية الجزائرية، وردود فعل واسعة فى وسائل الإعلام العالمية حول أحداث مباراة السبت الفاصلة.
- والخارجية الجزائرية تزعم وجود وفيات جزائريين فى القاهرة، والدكتور حسن راتب رئيس مجلس قناة المحور يدعو القنوات الخاصة والصحف المعارضة والمستقلة لمواجهة الإعلام الجزائرى.
- السفير هشام يوسف مدير مكتب الأمين العام لجامعة الدول، يكشف أن هناك تشديدا على عدم الحديث فى ما جرى بين البلدين فى الجامعة.
الفقرة الرئيسية: كيف يرى مفكرو مصر الموقف القومى مع الجزائر؟
الضيف: الدكتور مصطفى الفقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب.
قال الدكتور مصطفى الفقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب، إن كثيرا من الأشقاء العرب لم يفرقوا بين النظام الحاكم ومصر، وهذا ما جاء من أكثر الدول التى وقفت مصر بجوارها خاصة الجزائر التى قالت إن الرئيس جمال عبد الناصر سرق منهم وجلب لهم الأذى ولم يحررهم كما يردد الزعيم الراحل، وأن العالم العربى كله يحارب الثقافة المصرية.
وأوضح الفقى، أن الجزائر تعانى من نقص ورد فعل عنيف ليس مع مصر وحدها بل مع العديد من الدول مثل المحافل العربية والأفريفية والدولية، وكانوا يستكثرون على مصر لقب "الشقيقة الكبرى"، معترفاً أن الجزائريين كانوا يدبرون مذبحة فى الخرطوم، وهذا ما كان سيظهر فى حالة هزيمتهم أمام المنتخب الوطنى، وأضاف أنه تلقى رسائل من مصريين محتجزين فى الجزائر يطلبون النجدة من مصر لإخراجهم من هذا الجحيم.
وأشار الفقى، إلى أن استدعاء السفير المصرى للتشاور هو أول درجات الاحتجاج والاستياء، وأن هذا الفعل يعد رسالة موجهة للنظام الجزائرى، وتساءل: هل التصرف الذى حدث فى الخرطوم تصرف شعبى أم رسمى، ورجح الخيار الرسمى، وإن كان لم يدعم الجماهير الجزائرية فى البداية فهو يدعمه بالتجاهل الآن، وطالب الرئيس الجزائرى بالاعتذار الرسمى للرئيس مبارك والشعب المصرى كما أن هناك عشرات الحلول العملية.
وأكد الفقى، أن الجزائريين لديهم مشكلة مع الذات، خاصة بعد أن قتل الخميس فى الاحتفالات 14 شخصا. واقترح إجراء مقاطعة رياضية وثقافية لأنهم متعددو الاعتداءات على المصريين لأن لديهم مثلا شعبيا كرويا جزائريا "هنقتلكم هنقتلكم" وهذا ما يردده الدبلوماسيون بدون حرج، وتوقع عدم عودة السفير المصرى للجزائر فى وقت قريب لأن الجزائر استغلت المباراة لتشويه صورة مصر.
وأضاف الفقى: "لو كسبت مصر المباراة لتحول الملعب إلى بركة من الدماء"، وأن فى العالم العربى كل واحد فاهم أنه فاهم كل حاجة، وقال إن العرب لا يحبون ولا يكرهون بل يهابون، مشيراً إلى أنه يجب أن يهاب العرب مصر "هم ما دفعونا لهذا".
وكشف الفقى أن بعض الجزائريين فى البرلمان العربى رفضوا عقد اجتماع له فى مصر، واصفين المصريين باليهود ورد عليهم قائلاً: "أين كانوا عندما كنا"، وأشار إلى أن هناك توجهاً فى الفضائيات العربية، وعبر عن استيائه بسبب سوء التغطية الإعلامية لقناتى الجزيرة والعربية فى تغطية الأحداث الدامية للمصريين على يد الجزائريين فى السودان والجزائر.
وأشار الفقى إلى أن هناك بعض الصحفيين الإسرائيليين استغلوا الاحتقان بين مصر والجزائر، وقاموا ببث أخبار وأنباء زادت من الاحتقان وجعلت هناك موقفا رسميا موجها تجاه الجماهير المصرية، وذكر بأن توقف الدور المصرى بأمر إرادى للبناء الداخلى وليس بقوى خارجية، كما يزعم البعض، حتى لا يتم التورط فى كل المشاكل ومراعاة مشاكل 80 مليون مصرى، وأن هناك قبولاً شعبياً للدور المصرى فى الشارع العربى.
وأضاف: "عندما تفتقد التاريخ وعندما تفتقد الحضارة، فإنك تقوم بهجمات لإثبات الذات لاعتماده عالمياً"، وأوضح أن السياسة ليست فن توظيف المشاعر، لكن استخدام الممكن من أجل تحقيق المصالح، والرئيس مبارك هو الذى بادر ولم تطلب منه تهدئة الأوضاع فى سوريا وقطر والسعودية، وقال إن "القرص يبقى قرص سياسى وليس عشوائياً"، وقال إنه فوجئ بسيارات الشرطة تحاصر مكتب السفير الجزائرى فى وسط القاهرة، واصفاً ذلك ب"التحضر المصرى".
وكشف أن السفير الجزائرى فى مصر قد تم استدعاؤه للتشاور على الرغم من مواقفه السلبية وأن موقفه تميز بالتعصب، وقال إن الروح الرياضية ليست معركة، وأننا لو كنا نعرف أنهم سيعتدون علينا كنا توقفنا عند مباراة القاهرة، وللأسف أبناؤنا فى السودان لم يحرروا محاضر، وأنهم سبقوا بالشكوى دولياً، لأن نواياهم مبيتة.
ووجه الفقى رسالة للمصريين بأنه يجب ألا نخلط بين الجزائريين، لأن منهم أشخاصا مفكرين وليس من يتحدث الآن هم الجزائريون الحقيقيون، وقال إنه لا فائدة مما فعلناه معهم من إخراج شحنة الغضب غير المبرر تجاهنا.
وأوضح الفقى أنه يؤمن بضرورة أن: "انحنى للعاصفة حتى تمر ثم ابدأ فى رد الفعل وألا نجعل الانفعال يدفعنا لخطوات غير مقبولة"، وأشار إلى أن السودانيين: "زعلوا مننا بسبب أننا قلنا سنرسل طائرات تحمى وتعيد أبناءنا عقب المباراة".
وأثنى على خطوات الرئيس حسنى مبارك فى معالجة الأزمة ووصفها بالمحسوبة، ورفض الانحناء على الذات، لأن مصر بلد مركزية محورية وأن لديها أكبر ثروة بشرية.
وأضاف أنه سيكتب مقالاً فى جريدة الأهرام تحت عنوان: "العرب ومصر والمسكوت عنه"، وأن العلاقة بينهم ليست صفراء وهناك حالات تعاون، وأن هناك محاولات للإقلال من دور مصر وأننا عشنا على ما بناه أجدادنا ولم نستطع الصمود أمام أموال العرب، ويجب أن ندرك أن الأمور اختلفت وأنه لم يصبح هناك نموذج الشقيقة الكبرى، وعلينا أن نعيد النظر فى التعامل مع المنطقة.
وقال إن الاختلاف فى الرأى لا يعنى الحرب ويجب أن نقول "لا" لأنها تُكسب الدولة قدرة أحيانا وتتوجهم بالوعى والتحضر، ونفتح علاقات مع كل أطراف المنطقة مثل إسرائيل وتركيا وإيران وليس معنى هذا علاقات طيبة، بل التحاور فى الأمور والاختلاف حين يستدعى الاختلاف، وحذر من رفع مصر لصوتها، قائلاً: ""أول ما مصر تعلى صورتها العالم كله بيتفرج".
وأنهى حديثه بالتأكيد على وجود جانب رسمى مصرى فى الأزمة يدين الجزائر، مشيراً إلى تجاهل الموقف الرسمى الجزائرى لمصر يزيد الأمر احتقاناً، وقال إن الحرية فى مصر لا يضاهيها أى حرية فى دولة عربية أخرى والجميع يعرف ذلك، وطالب باحترام التاريخ والدور المصرى ويجب أن يقدم الجزائريون اعتذاراً رسمياً لمصر وشعبها وإن لم يفعلوا ذلك فهم يرتكبون أكبر خطأ".
الفقرة الثانية: شهود عيان على الأحداث الدامية
الضيوف: الكابتن أسامة خليل نجم الإسماعيلى السابق
الكابتن طارق يحيى نجم نادى الزمالك السابق
أعرب الكابتن طارق يحيى نجم نادى الزمالك السابق،عن اندهاشه عندما دخل استاد أم درمان، لأن الملعب لا يصلح أمنياً، ووصفه بأنه لا يوحى لأى شخص أن يركز، مؤكداً أن هذا ليس ذنب السودان، وعبر عن استيائه بسبب الموقف الجزائرى تجاه المصريين، وأنه وجد كماً من البشر دخلوا الملعب أثناء وعقب المباراة وهو ضد إجراءات تأمين اللاعبين للمنتخبين.
وقال يحيى، إن الباب الشرقى للاستاد وقع بسبب تدافع الجماهير المصرية والسودانية، بينما بقى الباب الغربى بحالة جيدة، لكن 4 آلاف حاجز تذاكر مصرى لم يدخلوا الاستاد، وهو ما أثر على الناحية التشجيعية فى الاستاد، وقال إن الجزائريين خططوا "صح" للمباراة، وأنه تأكد عقب المباراة أنهم قادمون للشر وليس للتشجيع، حيث وزعوا أنفسهم بشكل نظامى على بوابات الاستاد والشوارع المجاور لملاقاة المشجعين المصريين بعد انتهاء المباراة، موضحاً أن الطرق التى ساروا فيها كانت مظلمة بهدف التأمين، لكنهم فوجئوا بإلقاء حجارة عليهم.
وألقى الكابتن أسامة خليل نجم الإسماعيلى السابق، اللوم على سوء تنظيم اتحاد الكرة المصرى، لأن ذهاب الجماهير المصرية للتشجيع لم يكن منظماً، وأن جماهيرنا لم تكن من الشباب فى مثل الجزائريين، لكنهم كانوا من الفنانين وسيدات وكبار سن، وهو ما لا يجابه القوة المضادة، وقال إنه غاب حضور جمهور الدرجة الثالثة وغياب مشجعى روابط الالتراس.
وطلب خليل، من اتحاد الكرة المصرى أن يوضح للاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" ما تم من أحداث فى الخرطوم، لأن هذا التصرف ساعة الحسم والمواجهة وتسخير العقل لإعادة حق مصر، وذلك بإثبات المشاحنات بين الجماهير وأن سعة الاستاد لا تكفى ولم تكن مؤمنة بسبب استخدام جماهير الجزائر الاستاد لترويع الجماهير المصرية، ووجود قصور فى القوى البشرية المكلفة بتأمين الجماهير المصرية، وهو ما أضر الجماهير المصرية، والتفكير بعمل جماعى وليس بالاعتماد على فرد مثل هانى أبو ريدة عضو اللجنة الفنية فى الفيفا.
كما طالب خليل، بإرفاق الصور التى التقطت فى أحداث الخرطوم فى التقرير الذى يرفع للفيفا، وقال طارق يحيى إن المصريين "اتخذوا على غفلة وكيف ستدافع عن نفسك أنت ومراتك لما تبقى معاك؟.. يا هتأذى نفسك يا هتأذيها"، وأنه إذا حذر أحد الجماهير كانوا استعدوا قبل ذهابهم.
وطالب أسامة خليل، بالانسحاب من الاتحاد الأفريقى، ونفى تحميله اتحاد الكرة المصرى لما حدث بسبب أنه كان مرشحاً لرئاسته فى الانتخابات الأخيرة، كما طالب الإعلامى المصرى الرياضى بالتوقف ومراجعة نفسه، لأن كل مذيع اعتقد أن برنامجه هو الذى يوجه الرأى العام، وعملوا فى دوائر أحادية منفردة، مضيفاً أن الجزائريين يركزون على وجود ثأر مع مصر، لذلك يركزون على حادث الأتوبيس المزعوم فى القاهرة والذى أثبتت التحقيقات تورط الجزائريين فيه.
من ناحية أخرى أوضح يحيى، أنه يجب العمل من أجل مصر جيداً ولا يكون هذا العمل بمجرد أغنية نقول فيها "بحب مصر"، بل يجب التكاتف والعمل بشكل جماعى لنصرة مصر، ووصف الإعلام الرياضى بأنه "إعلام شخصنة" يطرح فيها المذيع والضيف وجهات نظرهما فقط دون غيرهما.
وحكى أسامة خليل، لقاءه فى العاصمة القطرية الدوحة مع سيدة جزائرية قالت له: "جريدة جزائرية واحدة فقط قلبت الإعلام الرياضى المصرى". وأضاف أنه حينما تشيع الفوضى تتوه الحقيقة وطالب بالتوحد حتى نكون أقوياء.
الفقرة الثالثة: مبادرة لإعادة كرامة مصر
الضيوف: السفير إبراهيم يسرى سفير مصر السابق فى الجزائر
المستشار نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان
أكد المستشار نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، أنه أطلق مبادرة للانسحاب من الجامعة العربية ومقاطعة الجزائر، ووصف السفير إبراهيم يسرى سفير مصر السابق فى الجزائر، أن المبادرة توضح وجود شحن ليس فى مصر، بل فى الجزائر أيضاً.
وقال يسرى، إن ما حدث فى 2009 حدث عام 1989 والقرار السياسى وقتها هو الذى أدى للتهدئة، وطالب بالتفرقة بين مشاعر المواطن العادى وإدارة الدولة، لأن كرة القدم مجرد "لعبة"، ورفض أن تكون السياسة لعبة.
من جانبه، استنكر نجيب جبرائيل حرق العلم المصرى على يد الجزائريين، وشكر الرئيس مبارك على جهوده فى احتواء الأزمة، وطالب بمحاسبة قانونية لرئيس تحرير جريدة الشروق الجزائرية، لأنه أشاع أخباراً غير صحيحة تسببت فى احتقان الجانب الجزائرى، وبالتالى المصرى.
وأكد يسرى، أن العلاقات بين البلدين لن تتأثر بمجرد مباراة كرة قدم، لكنه لم ينفِ دموية أحداث الأربعاء الماضى، موضحاً أنه سيكون هناك تعقل بين القيادتين السياسيتين فى البلدين لاحتواء الأزمة دبلوماسياً، واصفاً جمهور الكرة بتأجج العواطف، وأن الوقاية خير من العلاج، وذلك من خلال الاستفادة من تجربة 1989 من خلال التنسيق الإعلامى لم يكن هذا الحادث ليقع، ولذلك يجب مراعاة اتخاذ إجراءات على الصعيد الرسمى والرياضى والدبلوماسى مستقبلاً.
الفقرة الرابعة: الأسر المصرية الهاربة من الجزائر
الضيوف: أحمد عفيفى مصرى هارب من الجزائر
محمد مصطفى مصرى هارب من الجزائر
قال أحمد عفيفى مصرى هارب من الجزائر، عقب المباراة جاءت مجموعة من الشباب يقذفون المصريين بالحجارة، وأن زملاءه الجزائريين قالوا له يجب أن تجلسوا فى بيوتكم، إلا أن صديقه هجم عليه جزائريون المنزل بالسنج والسيوف، ملقياً اللوم على الإعلام المصرى، لأنه لم يراعِ طبيعة الشعب الجزائرى من العصبية الكروية بسبب النبش فى ذكريات 1989، مضيفاً أن أخبار جريدة الشروق الجزائرية ساعدت فى تهييج الجزائريين بالصور التى نشرتها، وطالب أن يخرج أهل الجزائريين الذين قتلوا حسب زعم الصحف الجزائرية، مؤكداً أن نفى الخبر نشر على شريط الأخبار فى إحدى القنوات المحلية فى حين أن الشعب هائج فى الشوارع.
أما محمد مصطفى مصرى هارب من الجزائر أيضاً، فقد أكد أن الجزائريين، على الرغم من حبهم الشديد للمصريين ومعاملتهم بشكل ودى، إلا أن موقفهم تعامل بعد خسارتهم أمام مصر السبت الماضى، وقال إنه هرب من الجزائر متنكراً فى زى رجل شرطة بعد أن حاول الجزائريون الاعتداء عليهم داخل أحد المطاعم، موضحاً أن ما أنقذهم شىء وحيد فقط، هو مجاورة المطعم لفندق تابع للشرطة، فقام رجال الشرطة بحمايتهم من الجماهير وأنه ظل محتجزاً داخل المطعم ما يقرب من 6 ساعات لتجمهر آلاف الجزائريين، وخرج بصحبة مصرى آخر متنكرين فى زى القوات الخاصة الجزائرية واستقل طائرة إلى سوريا للتمويه ثم إلى مصر.
وقال "أحمد"، مصرى هارب من الجزائر، خلال مداخلة هاتفية، إنه عمل فى الجزائر منذ 2003 وأثنى على المعاملة الجزائرية للمصريين حتى أنهم يستمتعون بسماع اللهجة المصرية، وأكد أن الكرة لها وضع خاص جداً، حتى إن أحد النوادى عندما خرج من الدورى الجزائرى ظلت الصحف أسبوعاً كاملاً تتحدث عن الأمر بشكل موسع وحدثت أعمال شغب، وألقى باللوم على الصحف الجزائرية التى نشرت أخباراً غير دقيقة، وأوضح أنه أصبحت هناك حالة من الغضب والكره للمصريين عقب مباراة السبت الماضى، وأنه وزملاءه تم تهريبهم تحت حراسة قوات الشرطة الجزائرية، ونفى تكذيب المسئولين الرسميين الجزائريين أخبار مقتل جزائرى فى القاهرة.
وقالت "لبنى" وهى زوجة مصرى ما زال محتجزا بالجزائر، خلال مداخلة هاتفية، إن زوجها محاصر فى الجزائر بواسطة أشخاص يوجهون له ولآخرين سيوفاً بسبب إذاعة أحد البرامج التليفزيونية التى هيجت الجزائريين عليهم.
أما "جيهان" شقيقة أحد العائدين فقد أكدت، خلال مداخلة هاتفية، أن من حمى شقيقها وأعاده لمصر أشخاص يابانيون فى الجزائر، بينما قالت دنيا إن زوجها يعمل فى شركة أوراسكوم تليكوم فى الجزائر ولم يأتِ لمصر واكتفت الشركة بصرف مكافأة لهم فقط بينما يريد هو العودة.
واحد من الناس.. حسين فهمى يعتذر عن انتقاده للحجاب: "عصر مبارك مفيش بعده ولا قبله.. وأنا ضد التوريث لكنه معجب بنشاط جمال مبارك
شاهده عزوز الديب
أهم الأخبار:
- دعوة للتراحم من خلال زيارة ميدانية لدار المسنين بدار السلام.
- متابعة الحجاج فى مطار القاهرة الدولى قبل المغادرة.
- تطاول إحدى الجرائد الجزائرية على الرئيس مبارك.
- شكوى أولياء الأمور بزيادة المصروفات الدراسية بنسبة 30% للمدارس الخاصة.
- وزير التجارة يفتح باب التصدير لمحصول الأرز.
- الأطباء يعلنون 35 ألف مصرى بمرض السكر فى مصر.
- ملابس العيد للفرجة فقط والأسعار نار.
- الإعلامى عمرو أديب يؤكد عدم استجابة المسئولين للتقرير الذى عرضه البرنامج الحلقة الماضية بخصوص أحد المناطق العشوائية فى كرداسة.
- استجابة أهل الخير لعلاج الطفل محمد نبيل وتركيب مفصل له.
- نيازى السلاب رئيس بنك الطعام تقدم وتوزيع وجبات لكل محتاج خلال الفترة
القادمة.
- يعرض البرنامج تقرير لزيارة ميدانية لمنطقة "الاملاى" عزبة، "على بك عبد العزيز" التابعة لمحافظة 6 أكتوبر، حيث كشفت الزيارة معاناة المواطنين من العطش وغياب مياه الشرب النقية، وهو ما يضطرهم للجوء للصرف الصحى، ناهيك عن الأضرار الناجمة عن ذلك، كما أن المدينة تحولت إلى خرابة، فى ظل النقص الشديد للخدمات، بالإضافة إلى القاذورات المنتشرة فى جميع أنحائها، فيما فتح الأهالى النار على المحافظ: "راعى ضميرك يا سيادة محافظ والشكوى لغير الله مذلة"، لافتين إلى أن الحكومة وعدت الأهالى منذ أكثر من 10 سنين بمياه شرب نقية، ورغم ذلك لا تزال القرية عطشانة، وختم الليثى التقرير بمناشدة رئيس الجمهورية ووزير الإسكان والمحافظ لحل مشاكل القرية.
الفقرة الرئيسة: لقاء مع الفنان حسين فهمى
بدأ الفنان حسين فهمى حواره قائلاً: "أنا لا أنتمى لأى حزب من الأحزاب، والفرق بين عصر الملك فاروق وعصر الرئيس حسنى مبارك، هو أن الأخير لم يأتِ عصر قبله ولا يأتى بعده، فيما يتعلق بالديمقراطية والأمن والاستقرار فى البلد، وعرض البرنامج لقطات من الحلقة الماضية التى أوضح فيها فهمى أنه وقت النكسة كان يعيش فى أوروبا ، وأضاف: "كنت أكره الرئيس جمال عبد الناصر ليس بسبب تأميمه لممتلكاتنا لكن لأسباب أخرى، وعندما علمت بخبر تنحيه، شعرت أنها مجرد تمثيلية وخدعة، إلا أننى حين سمعت خبر تأميم قناة السويس، ورأيت صورة من الجنود المصريين يفككون إحدى الدبابات ويركبونها فى أسرع وقت بعد طرد الخبراء الأجانب من قناة السويس لإبراز أن المصريين قادرون على السيطرة على الموقف دون مساعدة خارجية، وقتها عزمت على الرجوع لمصر مع زوجتى الأولى"، مضيفاً أنه حزن بشدة على رحيل الزعيم عبد الناصر، "لكن دون أن أبكى عليه".
وعن الفترة القادمة من حكم مصر، رفض فهمى، فكرة التوريث أو حتى مجرد أن يفرضها علينا أحد، لكن: "أنا مؤيد لفكر جمال مبارك ونشاطه بالحزب الوطنى والنهوض بالشعب واختلاطه بالقضايا السياسية وقضايا الشباب، وعن الكلام الذى تردد فى بعض الأحزاب عن ترشيح البرادعى وعمرو موسى وأيمن نور، أشار إلى عدم معرفة البرنامج الانتخابى لهؤلاء الأشخاص وبالتالى فلا ينبغى الحكم عليهم، مضيفاً أنا لست على خلاف مع أنور السادات حول اتفاقية كامب ديفيد، لأن السادات قيمة عسكرية كبرى فهو قائد نصر أكتوبر.
وذكر فهمى، أن خلافه مع فاروق حسنى فى مهرجان السينما لم يكن خلافاً شخصياً ولكن كان خلافاً مادياً، مؤكداً على أن ترشيح فاروق حسنى جاء بطريق الخطأ، لأنه شخص انفعالى يكفى أنه وافق على فكرة التطبيع مع إسرائيل حتى ولو كان تطبيعاً ثقافياً، كما اعتذر للمحجبات، وقال أنا أخطأت فكان يجب الاعتذار، مؤكداً أن ابنته ارتدت الحجاب وعن الفنانات المرتديات للحجاب قال إنهن يرتدين الحجاب تكفيراً عن ذنوبهن، مشيراً إلى أن الدراما المصرية ستظل هى الرائدة فى مجال السينما والدراما ولم يسحب البساط إلى سوريا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.