أكدت وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي في بيان رسمي لها اليوم، أن حالات الحمى القلاعية فى محافظة المنيا هى حالات فردية وليست مزارع وقد شفيت آخر حالة من اكثر من 3 أسابيع، مشيرةً الي أن كل الاجراءات الوقائية تمت على اكمل وجه لاحتواء البؤرة ولم يتم اى نوع من التكتم وتم الابلاغ فى حينه من الوحدة البيطرية للمديرية ثم للإدارة بالهيئة. أضافت الوزارة، أن التحصين تم ل 3 مليون حيوان، كما أن الاحتياجات الفعلية لعام كامل هى 16 مليون جرعة والميزانية المتاحة تكفى لشراء 4 مليون جرعة فقط . وأشارت الي، أنه تم اقرار تعديل بعض مواد القانون رقم 53 لسنه 1966 ،لتصبح مسايرة للوقت الحالى ولتمثل دافعا للمربى للابلاغ الفورى، لتحقيق سرعة الاحتواء ومنع الانتشار وهى خطوة هامة جدا للتعامل مع الامراض الوبائية . وأوضحت، أنه بالنسبة لمرض أنفلونزا الطيور فإنه قد تحقق قدر كبير من السيطرة على المرض سواء فى الرصد المبكر أو الأحتواء السريع . ومن خلال دراستين بلغ عدد المزارع المتضمن 499 مزرعة ثبت من خلالها ان مرض انفلونزا الطيور كمشكلة مرضية لا يتعدى 15% ،وان مشاكل صناعة الدواجن تكمن فى الحقيقة فى توطن العديد من الامراض أخرى مثل مرض الالتهاب الشعبى المعدى والنيوكاسل والميكوبلازما وغيرها وليس انفلونزا الطيور فقط .