انتهت مؤسسة أحلي البلاد من ورشتها التدريبية بمدرسة نجع العرب بمحافظة الإقصر بحضور صفاء يوسف أبو الفضل وكيل المديرية والقائم بأعمال وكيل وزارة التربية والتعليم بالأقصر و محمد مصطفى مدير الإدارة التعليمية بالأقصر و اللواء علاء الهراس سكرتير عام المحافظة وتحت اشراف ورعاية السفير الدكتور عزت سعد محافظ الأقصر ، والتي استهدفت الورشة التعريف بأخطار التحرش الجنسي بالاطفال ودراسة حجم الإيذاءات التى تقع على الإطفال المعتدي عليهم جنسياً . وقال وائل عطا رئيس مجلس الأمناء للمؤسسة في بيان له اليوم أستطعنا بمساعدك السفير عزت سعد محافظ الأقصر وبالتعاون وحضور اللواء علاء الهراس سكرتير عام المحافظة من عمل ورشة للطلاب بمدرسه نجع الطويل ايضا وقد اكتشفنا أن هناك العديد من حالات الايذاءات الجنسية التي يتعرض لها الاطفال وحجم كبير من المشاكل النفسية التي سوف تؤثر علي سلوكياتهم في المستقبل وذلك نتيجه لحجم الايذاءات التى يتعرض لها هؤلاء الاطفال من الاباء والمدرسين والاقارب نتيجه لعدم فهمه بخطورة ذلك كما قمنا تدريب للأخصائيين الاجتماعيين بالمدارس الابتدائية على كيفية التعامل مع الأطفال الذين تعرضوا لإيذاءات نفسية وجنسية . واضاف عطا ندعوا جميع وسائل الإعلام للإهتمام بهذه القضية التي لا تقل خطورة عن الإمور السياسية فنحن أمام جيل مهدد بضياع الهوية الجنسية نتيجه لما يتعرض اليه من ايذاءات جنسية . فيما اوضحت الاستاذه إكرام خليل مدير المؤسسة ان البرنامج يستهدف ايضاً التوعية من مخاطر الاعتداءات الجنسية على الإطفال وتعريف المتدربين الاثار الناتجة عن الاعتداءات الجنسية التي تلحق بالاطفال والاثار الجسمانية كما استطعنا في التدريب توعية الاخصائيين حول كيفية اكتشاف الطفل المتعرض لحالات اعتداء جنسي وكيفية التعامل معه . والجدير بالذكر أن مؤسسة أحلى البلاد تأسست منذ عامان وهي مؤسسة تنموية خيرية غير هادفة للربح ، تهدف المؤسسة الي الإرتقاء بالمستوى الحضاري للإنسان المصري وخاصة سكان المناطق العشوائية والفقيرة وهم يمثلون الأغلبية الكاسحة في مصر وذلك من خلال النهوض بالمستوى الإنساني والمعرفي والبيئي معاً حيث أنها وجدت أنه لا يمكن تغيير السلوك دون العمل على تغيير العقول أولاً ولا يمكن تغيير العقول دون العمل على تسديد الاحتياجات الإنسانية الأساسية ،كما العمل على حماية أطفال هذا الجيل من الضياع والانحراف بسبب ما يتعرضون له من إيذاءات متنوعة وخاصة الإيذاءات الجنسية التي إنتشرت بشدة في هذه الأيام والتي تدمر مستقبل الطفل وتجعله عرضة للضياع والانحرافات السلوكية وفي أحيان كثيرة تجعل منه مجرما شديد الخطورة ،وتعمل المؤسسة علي تحقيق هذه الأهداف من خلال مجموعة من الأنشطة الانسانية و المعرفية والتثقيفية والبيئية.