قال الناشط السياسي والمدون محمد عادل أحد مؤسسي حركة شباب 6 أبريل، ردا علي تصريحات مراد علي المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعداله، أن حركة 6 إبريل خاطبت وزارة الداخلية ورئاسة الجمهورية وجماعة الإخوان المسلمين باللغة التي يستيطعون أن يفهموها، ولم يتحركوا إلا بعد موقعة البرسيم والملابس الداخلية الحريمي. وطلب عادل في تصريح صحفية له، اليوم الجمعة، من المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعداله أن لا يتحدث عن الأخلاق في وقت تستعمل في جماعة الإخوان المسلمين ورئيسهم محمد مرسي أدوات غير أخلاقية في العمل السياسي، مستنكرا أن يدافع عضو الحرية والعدالة عن تصرفات غير أخلاقية لوزارة الداخلية، وطالبه بسؤال وزير الداخلية عن سبب تستره علي قتله الشهيد جيكا وعدم تسليمهم للقضاء رغم تحديد شخصية القاتل. وقال عادل هازئا، أن رساله ال"لانجيري حريمي" و"حزمة برسيم" وصلت سريعا إلي وزارة الداخلية ورئاسة الجمهورية وجماعة الإخوان المسلمون، مشيرا إلي أن هذه هي اللغة الوحيدة التي إستطاعوا أن يفهموها، بعد أن رد المستشار الإعلامي للحزب الحرية والعدالة، وحشدت وزارة الداخلية قواتها الأمنية لنجدة وزير الداخلية. وأشار عادل إلي أنه لوحظ تواجد عناصر من جهاز الأمن الوطني ومئات من جنود الأمن المركزي حول منزل وزير الداخلية لحمايته من مجموعة من الشباب السلمي، أردوا الإعتراض علي سياسة وزارة الداخلية بإلقاء ملابس داخلية حريمي علي وزير الداخلية.