صحة الرؤساء في مصر كانت ومازالت سر من الاسرار العسكرية للبلاد ولا يصح الحديث عنها ,رغم ان صحة الرؤساء في الخارج معروفة للجميع ..سبب الجدل المثار الآن حول هذه المسألة انه تم نشر تقرير طبي يفيد ان المرشح ابو الفتوح يعانى من الضغط والسكر وكانت اصابته بسبب نظام مبارك وهو الان لا يعانى من اى امراض اخرى ولكنه تعرض لازمات صحية وشفى منها ,وخلال احدي المناظرات التليفزيونية ادعى ابو الفتوح ان حمدين صباحى يعانى من فيروس سى وقام الاخير بالاعلان بان لديه فيروس بالكبد نتيجة البلهارسيا وتمت معالجته منه, بينما اعترف ابو العز الحريرى تبرعه بكليته لاخيه والاخرى بها فيروس بينما يعانى عمرو موسى من حساسية ما في احدى عينيه اما احمد شفيق فاكد المقربون منه انه لا يعانى من اى امراض ولا يتناول اى عقار رغم انه تخطى ال 70 عاما وانه اجرى عملية في بطن قدمه , بينما اكد مرشح الاخوان محمد مرسي انه لا يوجد لديه ازمة في الاعلان عن صحته مؤكدا انه لا يعانى من اى مشكلات صحية بينما اجرى المرشح هشام البسطويسى عمليه قلب مفتوح .. في البداية يؤكد الدكتور احمد حسين عضو نقابة الاطباء على اهمية الاعلان عن صحة المرشحين عن طريق"كونسلتو"يقوم بالكشف عليهم عن طريق جهة محايدة تختارها اللجنة العليا للرئاسة وليس طبيب تابع له او مستشفى خاص,واشار حسين على الامراض التى تعيق المرشح من توليه منصب رئيس الجمهوريه منها امراض الشيخوخة المعروفة من ضعف الذاكرة والنسيان والفصام والامراض المزمنة مثل الفشل الكلوى او الكبدى وكذلك السكر خاصة اذا كان في مرحلة سنية متقدمة وفي نفس السياق استنكر المركز المصرى للحق فى الدواء في بيان عدم إعلان المرشحين لمنصب رئاسة الجمهورية التقارير المتعلقة بحالاتهم الصحية والأمراض المصابين بها ، وذلك ليتعرف جميع الناخبين على الحالة الصحية لرئيس الجمهورية القادم، مطالبا المرشحين بالذهاب لكبير الأطباء الشرعيين لإعلان تفاصيل وضعهم الصحى. وأضاف المركز أنه كان من المفترض أن تلزم الحكومة المرشحين لمنصب رئاسة الجمهورية، بتقديم بيان كامل عن الحالة الصحية للمرشح كأحد شروط الترشيح اى قبل قبوله من ضمن المرشحين ، حتى يتبين للناخبين طبيعة الأمراض التى تعرض لها المرشح، مشيرا إلى أن هناك اعتقادا راسخا وخاطئا لدى الزعماء بأن الإعلان عن المرض ينال من هيبتهم ومكانتهم لدى الرأى العام. ويضيف الدكتور اكرم الشاعر رئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب بان معرفة اسرار المرضى ليس من حق احد ولكن من حق المواطن ان يعرفها بعد ان يصبح المرشح رئيسا للجمهورية مضيفا بان من لديه شلل او مرض واضح او جنون او سرطان لا يصح ان يرشح لهذا المنصب اما مرض الضغط والسكر فلا يوجد بهما ازمة فالشعب المصري كله يعانى منهما وبالتالى يتم حرمان اكثر من 12 مليون من الترشيح بسبب هذه الامراض وغير صحيح ان مريض السكر يكون عصبى مثلما هو شائع بين المصريين .