نشرت وكالة "رويترز" اليوم تقرير على موقعها الالكترونى في نسختها الفرنسية، ذكرت فيه أن القاهرة تحتفل اليوم الجمعة دون أي أسباب داعية الى الاحتفال بالذكرى الثانية ل"ثورة النيل" التي اطاحت بنظام حسني مبارك، حيث ان الاقتصاد متراجع والبلد منقسمة ومستقطبة ومن المتوقع حدوث مظاهرات جديدة هذه المرة ضد الحكومة الاسلامية. وقد دعت المعارضة الى التظاهر فى ميدان التحرير اليوم الجمعة ، الذكرى السنوية لبداية الثورة، للتعبير عن غضبها ضد الرئيس محمد مرسى والاخوان المسلمين حيث تتهم المعارضة الحكومة بخيانة روح واهداف ثورة 25 يناير والتى كانت سببا فى حدوث وحدة وطنية بين الشعب المصرى لم نشهدها منذ ذلك الحين. ونقل التقرير عن أحمد ماهر، مؤسس حركة 6 أبريل، وهي مجموعة من الشباب الثوريين وراء الانتفاضة التي أدت إلى سقوط حسني مبارك في فبراير 2011 قوله "نحن لا نعتبر هذا بمثابة احتفال ،ستكون موجة جديدة من الثورة ستظهر للإخوان المسلمين أنهم ليسوا وحدهم، وان هناك قوى اخرى قادرة على مقاومتهم". وفى المقابل أعلنت جماعة الإخوان المسلمين من جانبها أنها لن تدعو أنصارها الى النزول الى ميدان التحرير وان كل العيون تتجه الان نحو الانتخابات البرلمانية المقبلة، فإن الجماعة ستحتفل بالذكرى السنوية الثانية للثورة من خلال إطلاق حملة خيرية لصالح الفقراء.