إستمرت عائلة "حسام الدين عبد الله عبد العظيم" وذويه بقرية ميت عنتر التابعة لمركز طلخا في قطع طريق المنصورة شربين لليوم الثاني على التوالي، إحتجاجا على تقرير الطبيب الشرعي في وفاة نجلهم، مرددين هتافات مناهضة للرئيس محمد مرسي والمرشد العام وجماعة الإخوان المسلمين . وكانت مدرعة شرطة قد دهست حسام الدين، خلال ملاحقة المتظاهرين لتفريقهم في الشوارع الجانبية بالمدرعات الجمعة الماضية، أمام مبنى مديرية الأمن القديمة بالمنصورة، واحتج الأهالي على عدم ذكر دهس المدرعة للمتوفى ضمن تقرير الطبيب الشرعي. مما اضطر المواطنين وسيارات الأجرة إلى تغيير مسارهم إلى الطريق الشرقي، بدلا من الطريق السريع المعتاد .