أعلن الدكتور هانى سرى الدين، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، ترشحه بانتخابات حزب الوفد المقرر إجراؤها مطلع 2026، على مقعد رئيس الحزب. وأضاف «سرى الدين» فى بيان الترشح: «إيمانًا بقيم عظيمة ضحى فى سبيلها زُعماء وساسة عظام، وارتكازا على آمال وطموحات أجيال متعددة من المصريين رأت فى الوفد ضميرًا للأمة وطريقًا للإصلاح، ونزولًا على رغبة قطاعات عريضة من الوفديين الحريصين على إعادة البناء والتطوير، واستجابة لدعوات حُكماء أجلاء آمنوا بمبادئ الليبرالية المصرية، وضرورة الحفاظ على قيم التعددية والدولة المدنية الحديثة، وسعيًا لإنقاذ أعظم الأحزاب المصرية، الوفد المصرى، وإصلاح شؤونه واستعادة دوره فى الحياة السياسية، واسترداد مكانته وإحياء ريادته مرة أخرى، قررت الترشح لرئاسة الحزب فى الانتخابات القادمة». وتابع: «فلا يخفى على أحد أن حزب الوفد العريق، شهد خلال السنوات الأخيرة على غير رغبة من جموع أبنائه، تراجعا كبيرًا فى أدائه، انعكس على خطابه العام، وأثر فى دوره السياسى، وصار فى حاجة لعملية إنقاذ حقيقية ترفع اسم الوفد ومصالح الوطن فوق كل اعتبار، وتصلح مؤسساته وهيئاته فى عملية بناء جديدة انطلاقا من ثوابته». وأكد: «من هُنا فكرت بعمق، ودرست بتأن، وتشاورت مع جموع الوفديين، بشأن تحمل المسئولية فى رئاسة الوفد، سعيا لإعادة البناء الذى يستلزم توحيد الوفديين لا تفرقتهم، فالوفد يحتاج جهود أبنائه كل دون إقصاء أو استبعاد لأحد. كان الوفد عند تأسيسه صوتا حقيقيا للأمة المصرية فى مواجهة الاحتلال، والاستبداد، وظل على مدى عقود طويلة حصنا للحريات، وبيتا للوحدة الوطنية، ومنبرا للعدالة الإجتماعية. وبعد عودته مرة أخرى للحياة السياسية لعب الوفد دورا عظيما فى تبنى قضايا التنمية والشفافية وكشف الفساد، وإعلاء حقوق الإنسان، وتأكيد العدالة الاجتماعية، واحترام القانون». وأوضح: «لقد كُنت دائمًا أردد أن اسم الوفد يستحق احتشادا وتضحية وجهدا من المؤمنين بتراث القيم الليبرالية الأصيلة، سعيًا إلى تحقيق غاية الحزب فى المشاركة السياسية الحقيقية وترسيخ البناء الديمقراطى وتأكيد مبادئ المواطنة، وحرية التعبير، وسيادة القانون، واحترام حقوق الإنسان». واختتم: «من هُنا أتشرف بالمُضى قُدما على طريق الإصلاح استنادا إلى ثوابت الوفد العظيمة التى ترسم مُستقبلا مُشرقا مُضيئا ليس لحزب الوفد فقط، وإنما لمصر كلها». وأعلن رسميًا ترشحى لرئاسة حزب الوفد، تحت التزام معلن وواضح بتصحيح الأوضاع وإعادة بناء الحزب، وتفعيل دوره فى الحياة السياسية.