انتهت الدكتورة سلمي مبارك أستاذ النقد للآداب الفرنسية بجامعة القاهرة، من ورشتها التدريبية الأولي لتنمية فنون الكتابة الإبداعية لأبناء الصعيد والتي اختتمت أمس الاثنين بمقر مركز أحمد بهاء الدين الثقافي بمركز صدفا بحضور 25 شاب وفتاة حرصوا علي الاستفادة من المنحة التاهيلية والتي تنفذ للمرة الأولي بأسيوط وقالت الدكتورة سلمي مبارك أن الورشة نجحت بشكل مبهر للغاية لجميع المشاركين معبرة عن سعادتها بالقدرات الإبداعية للمتدربين ، ومنوه أنها سعيدة بصفة خاصة لأن كثير من المشاركين الذين لم يمارسوا الكتابة الإبداعية أستطاعوا إنتاج نصوصهم الإبداعية الأولي في الشعر الحديث والقصة القصيرة خلال التدريب. وأشار الأديب حمدي سعيد مدير المركز الثقافي إلي نجاح الورشة يرجع للطريقة التدريب الإبداعية المبتكرة التي قامت بها الدكتورة سلمي مبارك أستاذة الآداب بجامعة القاهرة وخاصة وحرصها علي خلق مناخ إبداعي للمشاركين وإعادة الكشف لهم عن العالم وما يحيط به من أسرار ومكونات ونظريات فلسفية وأدبية وإنسانية في الوقت ذاته. وقال الأديب أحمد راشد المشرف علي النشاط الثقافي أنه سعيد للغاية لتطبيق تجربة جلسات استحضار الإبداع للكتابة في مختلف الأوقات والظروف وهو الأمر البالغ الصعوبة والذي يحتاج احترافية خاصة مشيداً بأن يتم ذلك في خلال يومين فقط من التدريب خاصة مع تفاوت أعمار المتدربين ما بين عمر 15 عاماً وحتي عمر 35 عاماً ومرجعاً الأمر لكون المدربة الدكتورة سلمي مبارك ضمن أحد أهم الخبراء المحترفين في مجال التدريب علي الكتابة الإبداعية لمختلف المستويات العمرية . وفي نهاية الورشة حرصت إدارة جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين الثقافية والمركز الثقافي لأحمد بهاء الدين فضلاً عن جميع المتدربين علي تقديم الشكر والتقدير للدكتورة سلمي مبارك أستاذ النقد الفرنسي بكلية الآداب جامعة القاهرة وخبيرة برامج تنمية الإبداع وذلك لجهودها التطوعية في نشر فنون الكتابة الإبداعية وحرصها علي نقل وتعميم التجربة لأول مرة في مختلف محافظات الصعيد علي الرغم أن تلك النماذج من الورش كانت منتشرة في محافظات الوجه البحري طوال سنوات طويلة ماضية.