أزمه جديده تلقاها قطاع الفنادق عقب مطالبة أسامه كمال محافظ القاهرة، للفنادق والمنشأة السياحية المقامة على أملاك الدولة بسداد المستحقات المتأخرة عليها للمحافظة، قبل نهاية عقودها والا سترفض المحافظة التجديد لها. وعلق ناجي عريان نائب رئيس غرفه الفنادق علي قرار المحافظ قائلا "القطاع مذبوح والكل يطعنه بالسكاكين "موضحا ان السياحة والاستثمار السياحي هم الان في غرفه الانعاش ويتسابق جميع المسئولين في مصر لإطلاق رصاصه الرحمة عليهما، مرجعا ذلك لعدم وجود وعي لدي الوزارات الأخرى والتي وصف المسئولين فيها بالأيادي المرتعشة التي تخشي فقدان مناصبها دون النظر لمصلحه القطاع الاقتصادي الهام.
أضاف عريان في تصريحات خاصة أن قطاع الفنادق تعرض لعدة ضربات في الفترة الأخيرة منها إصرار وزارة البترول على رفع الدعم عن السولار المستخدم في المنشآت والمركبات السياحية علي الرغم من ان كميه السولار التي تستخدمها تلك المنشآت لا تعد كبيرة قائلا "مش هي اللي هتخرب البلد".
واضاف عريان ان القرار جاء لرفض البترول دعم السائح علي الرغم من ان مصر في حاجه لهذا السائح وتنفق الملايين لا قناعه بزيارتنا اذا فليس غريبا ان ندعمه ولو في صورة تخفيف الاعباء علي المنشآت المصرية بما يمكنها من البيع بأسعار مناسبه. وقال العريان ان القطاع لايزال متأثرا بالاتفاقية المشتركة بين هشام زعزوع وزير السياحة وخالد الازهري وزير القوى العاملة حول إلزام الفنادق بصرف 12% رسم خدمه للعاملين وهو ما يصعب الزام المستثمرين به حيث ان كل مستثمر يعد دراسة كامله عن مشروعه قبل البدء فيه تتضمن الاجور والنفقات والأرباح المتوقعة ما يهدد بفشل المشروع او غلقه اذا ما تم المبالغة في الاعباء بزياده الاجور فجأة تحت اي بند، مشيرا الي انه يتم دراسة الاتفاقية في القطاع الان وهل ستتوافق مع القانون ام لا. وبالعودة الي أزمه القطاع ومحافظة القاهرة، قال نائب رئيس الغرفة ان فنادق القاهرة ومنشأتها السياحية هي أكثر من عاني بشده منذ اندلاع الثورة نظر لتواجدها في قلب الاحداث وتعرضها لخسائر مادية فادحه لتصل نسبه الاشغالات فيها الي 10 و11 % في أفضل حالاتها معبرا عن حزنه الشديد لما يلاقيه قطاع الفنادق من اهمال متعمد بما يهدد بغلق تلك المنشآت وانهيار القطاع السياحي بأكمله .