كشف السيد البدوي رئيس حزب الوفد وعضو جبهة الإنقاذ عن أن الرئيس محمد مرسي عرض عليه منصب مساعده لكنه رفض، مشيرا إلى انه لا يرغب في المناصب مشيرا لأن "مصر على حافة الانهيار وجبهة الإنقاذ جزء من الحل". وتعليقًا على تصريحات عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر وعضو الجبهة بأن حمدين صباحي مؤسس التيار الثالث يريد انتخابات مبكرة قال: "لم اسمع من حمدين صباحي أي مطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة، فإن كان قالها ففي غيابي".
ولفت إلى أن جبهة الإنقاذ تعرضت لخسارة في الشارع بسبب أعمال العنف المدبرة وهدفها الإساءة للجبهة ومحاولة لإسقاط الدولة المصرية"، مضيفا: "أن مليشيات الإخوان فضت الاعتصام السلمي بالاتحادية وكانت هذه بداية العنف".
وكشف البدوى عن أن رئيس حزب النور الدكتور يونس مخيون قد أكد له ان حزب النور قد رصد تسكين 12 ألف إخواني في الأمانات العامة للمحافظات استعدادا للانتخابات تمهيدا لتزويرها مشيرا إلى أن جبهة الإنقاذ اتفقت على عدم خوض الانتخابات في ظل وجود الحكومة الحالية.
وعن لقاء الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور مع الدكتور سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لجماعة الإخوان، أشار إلى أن اللقاء كان ضروريًا وحمّلنا الأخير عدة رسائل للرئيس بصفته رئيس حزب الحرية والعدالة الذي ينتمي إليه مرسي". ورأى البدوي أن جبهة الإنقاذ هي الأمل من أجل الخروج من المأزق، مؤكدا: "لا يوجد عضو بالجبهة يرغب في المشاركة بالحكومة".
وأضاف:" لو قدر جبهة الإنقاذ خوض الانتخابات "مش هيكون للإخوان أغلبية بالبرلمان" مشيرا الى أن الجبهة لم تطرح فكرة إسقاط الرئيس»، مضيفًا: «لست مع إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مش كل 6 شهور هنجري انتخابات رئاسة، أنا مع مسار إصلاح الوضع القائم»، كما قال: جبهة الإنقاذ الوطني لن تشارك في الانتخابات إلا إذا ضمنت حيادية الانتخابات بوجود حكومة محايدة، وإذا رفض الرئيس فلن نخوض هذه الانتخابات.