عقد الوزير الأول الجزائري عبدالمالك سلال مساء الأربعاء، جلسة مباحثات مع نائب المستشارة الألمانية والوزير الفيدرالي للاقتصاد والتكنولوجيا فليب رويسلير الذي يزور العاصمة الجزائرية حاليا. وتم خلال المباحثات بحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين فى مجال الطاقة المحروقات بما في ذلك البتروكيماويات والطاقات المتجددة والمناجم والصناعة في مختلف أحجامها والتدريب والتكنولوجيات الحديثة. وكان وزير الطاقة والمناجم الجزائري يوسف يوسفي قد عقد فى وقت سابق اليوم جلسة محادثات مع المسئول الألماني تناولت سبل تعزيز علاقات التعاون والشراكة بين الجزائر وألمانيا في مجالات المحروقات و الطاقة و المناجم. وقد افتتحت الجزائر فى شهر نوفمبر الماضى أول محطة كهرو-ضوئية متعددة التكنولوجيات من الجيل الجديد بوحدة تطوير التجهيزات الشمسية بمنطقة "بوسماعيل" بولاية تيبازة الواقعة على بعد 70 كيلومترا غرب العاصمة في إطار مشاريع الشراكة الجزائرية-الألمانية في هذا المجال. وقد أنشئت المحطة التى تنتج 12 كيلو واط من الطاقة الكهربائية وفق أحدث التقنيات والتكنولوجيات الألمانية في مجال الطاقات المتجددة مشيرة إلى أنها تمثل مشروع تجارب مفتوح أمام الطلبة و الباحثين و المهتمين بهذا النوع من المحطات. يشار إلى أن رئيس الشركة الجزائرية لإنتاج الكهرباء و الغاز (سونلغاز) الحكومية نور الدين بوطرفة كان قد أعلن أن بلاده تعتزم إنتاج 40% من استهلاكها من الكهرباء عن طريق الطاقة المتجددة بحلول 2030.