أدانت نقابة الصحفيين الإلكترونيين فى بيان لها منذ قليل احتجاز قوات الأمن لمراسل موقع "صدى البلد" الإخبارى المصور مصطفى فتح عبدالقادر، خلال تغطيته الأحداث التي وقعت أمس أمام قصر الاتحادية. يذكر أن قوات الأمن قامت بمصادرة الكاميرا والتليفون المحمول الخاص بالمراسل المذكور أثناء تغطية أحداث الاتحادية للموقع الإخبارى الذى يعمل فيه، في الذكرى الثانية لتنحي الرئيس السابق حسني مبارك، وتم القبض عليه خلال عمليات كر وفر بين المتظاهرين وقوات الأمن في شارع الخليفة المأمون، وتسليمه إلى النيابة. وقررت نيابة مصر الجديدة حجز مراسل "صدى البلد" ، و20 آخرين، لمدة 24 ساعة، وذلك لحين ورود التحريات من إدارة البحث الجنائي حول الاتهامات المنسوبة إليهم. وأمرت نيابة بمصر الجديدة برئاسة المستشار إبراهيم صالح، بتحديد أشخاص وهوية كافة ضباط الشرطة الذين تولوا عملية ضبط المتهمين، واستدعائهم أمام النيابة لسؤالهم ومناقشتهم حول دور كل متهم على وجه التحديد في تلك الأحداث والجريمة المنسوبة لكل متهم على حدة. وكانت النيابة قد نسبت إلى المتهمين اشتراكهم في ارتكاب أعمال العنف، والتجمهر وتخريب الممتلكات العامة والخاصة والبلطجة والتعدي على قوات الأمن المكلفين بحراسة القصر الرئاسي.