أكدت المملكة العربية السعودية والنمسا على ضرورة الوقف الفورى لسفك دماء الشعب السورى وأهمية توحيد الرؤية الدولية في التعامل مع الأزمة السورية..مطالبتين مجلس الأمن الدولي بضررورة اتخاذ موقف قوي ينهي أزمة سوريا ويحفظ أمنه واستقراره ووحدته الترابية والوطنية ويستجيب لتطلعات شعبه المشروعة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل ، اليوم الثلاثاء مع نظيره النمساوى ميخائيل شبندلاجر الذي يزور السعودية حاليا. وأكد الفيصل مجددا موقف بلاده الداعى إلى تمكين الشعب السوري من الدفاع عن نفسه في ظل استمر تقاعس المجتمع الدولى عن إجبار نظام الرئيس السوري بشار الأسد على وقف المذابح التى يرتكبها بحق شعبه..مشيرا إلى أن الحلول السياسية يحددها الشعب السوري من خلال قيادات المعارضة التى تمثله لانتقال السلطة سلميا. وقال إن مشكلة الأزمة السورية ليست في المواقف والوساطات الدولية سواء الأخضر الإبراهيمى مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية لدى سوريا أو من كان قبله ولكنها في النظام السورى الذى يرفض أى حلول سلمية. وحث المجتمع الدولى على تحمل مسئولياته في إرغام نظام الأسد على وقف الحرب والاستجابة لتطلعات شعبه..مشيرا إلى أنه بحث مع نظيره النمساوى الملف النووى الإيرانى ودعوة طهران للاستجابة للجهود الدبلوماسية الرامية إلى حل هذه الأزمة بشكل سلمى وإزالة الشكوك التى تحيط بالبرنامج النووى الإيرانى بما يضمن الاستخدام السلمى له (أي البرنامج) وفق معايير وإجراءات الوكالة الدولية للطاقة النووية وتحت إشرافها.