أكد بدر شرف الدين امين حزب المصريين الاحرار بالقليوبية ان الفتوي التي أفتاها الداعية محمود شعبان بتحليل دم المعارضة المصرية ومنهم الدكتور محمد البرادعي وحمدين صباحي دلالة واضحة علي فشل مؤسسة الرئاسة في ادارة البلاد وتعكس حالة من التخبط وتؤكد ان الصدام قادم لا محالة طالما يصر الاخوان علي التعامل بمنطق التخوين والكفر ولا يرديون الدخول في حوار حقيقي يحقق مصلحة البلاد ولا تريد أن تقر انه دوله القانون يجب الحفاظ عليها ويجب التصدي لهذا المفتي والبدء في اتخاذ اجراءات ضده عقوبة ما قاله من الدعوى لنشر الفوضى. وطالب بدر الدين القيادة السياسية أن تتخذ اجراءات قانونية ضد صاحب هذه الفتوي لوقف نزيف الفتاوي التي من شأنها ازهاق الأرواح ومن الممكن ان يتفشى هذا المرض الفكري في مصر وحينها سيكون الرئيس مرسي المسئول الأول عن المذابح وعن الدماء