استقرت مسيرة القوى الثورية بمحافظة الشرقية أمام منزل الرئيس مرسي بالزقازيق، والتي انطلقت اعتراضاً على ما تعرض له أحد المتظاهرين أمس أمام قصر الاتحادية من تعرية وسحل من قبل قوات الأمن، وكذلك للتأكيد على مطالب الثورة، وهي رحيل الرئيس مرسي مرددين الهتافات المعادية للرئيس ووزير الداخلية، والذي وصفوه ب "خليفة العادلي"، من جانبها كثفت قوات الأمن تواجدها أمام المنزل، وقامت بوضع الحواجز الحديدية، تحسباً لاندلاع أي أعمال شغب خلال التظاهرة.