في ظل الأحداث الصعبة التي عاشتها مصر في الفترة الأخيرة بدء من أحداث بورسعيد الأخيرة وحتى الأحداث المؤسفة أمام قصر الاتحادية أمس تحول الإعلامي الساخر باسم يوسف من السخرية الى الياس وذلك في حلقة قرر أن تكون بدون جمهور على غير المعتاد مع جمهوره ، ولذلك قرر مناقشة الأحداث الجارية بطريقة جادة ولكن على طريقته الخاصة بعيدا عن الجمهور. بدأ الحلقة مع فريق عمل "البرنامج" وتحدث عن حالة التخبط التي يعيشها بسبب تردده حول تسجيل الحلقة الحادية عشر من "البرنامج" أم الاعتذار عنها، وقال أن وصلته رسالة من أحد جمهور البرنامج يطالبه بالامتناع عن تقديم الحلقة لعدم تناسبها مع الأحداث الجارية للطبيعة الساخرة للبرنامج، ومع طاقم عمل البرنامج ناقش باسم يوسف بعض الأحداث الراهنة، وكان من بينها تغريدات الرئيس مرسي عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حيث انتقد هذا التصرف كما انتقد ايضًا اشياء أخرى. أما الجزء الثاني من "البرنامج" فعاد باسم يوسف إلى قدر من السخرية حيث عرض خطاب الرئيس معلقًا عليه بأسلوبه الساخر وتحديدًا الجملة التي رددها "عودة الصباع"، وسخر أيضًا من حالة الطوارئ التي أعلن عنها الرئيس مرسي خلال خطابه وعدم الأخذ بها، كما تحدث عن إتهام الثوار بأنهم بلطجية وشبه هذه الأقاويل بما تردد عن الثوار في عهد مبارك. وفي نهاية الحلقة قال باسم يوسف بصوت مسيطر عليه نبرة من اليأس أنه كان لديه شك في أن تطلع الحلقة للنور، ولكن في كل الظروف كان لابد أن يقول رأيه فيما يحدث بمصر، وأضاف أن رغم غضبنا واعترضنا الدائم على الحكام الا أن الثوار أصبح لديهن بعض السلبيات ومن بينهم من يتسبب في الخراب والاساءة إلى شكل المصريين، كما أشار إلى اختلاط البلطجي بالثوري بالناشط، ثم أختتم الحلقة بأغنية وطنية. وبعد الحلقة مباشرة كتب الإعلامي باسم يوسف عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك": قبل الحلقة : أنتوا أزاى هاتتفرجوا على برنامج ساخر وتضحكوا والبلد والعه ! .........بعد الحلقة : الحلقة مش حلوه ..دمها تقيل + شتيمه الخلاصة مهما هاتعمل بردو هاتتشتم.