عين الإمام دواد عبده بوريمة من النيجر رئيسا لأول رابطة لعلماء ودعاة وأئمة دول الساحل بهدف العمل على مكافحة التطرف الدينى والإرهاب. جاء ذلك فى ختام أعمال المؤتمر التأسيسي لرابطة علماء ودعاة وأئمة الساحل بمشاركة أئمة ودعاة من الجزائر ومالي والنيجر وبوركينافاسو وموريتانيا ، والذى عقد على مدار اليومين الماضيين بالجزائر العاصمة. ويعد الإمام دواد عبده بوريمة الأكبر الأعضاء سنا ضمن المشاركين فى الاجتماع التأسيسي لأول رابطة لعلماء ودعاة وأئمة دول الساحل ، كما تم خلال أعمال المؤتمر اختيار الأمين العام للرابطة وأعضاء المكتب التنفيذي إلى جانب تقديم مجموعة من المحاضرات تخص موضوع "التطرف الديني في منطقة الساحل "الأسباب والحلول". وكان المؤتمر قد ناقش موضوع التطرف في الإسلام وكذلك الحركات المتشددة التي رفعت لواء جهاد باسم الإسلام ، كما تم التركيز على الدور الذي يجب أن يلعبه الأئمة وخطباء المساجد في التقليل من الخطاب المتشدد والدور الخطير الذي يمكن أن يلعبه المنبر إن خرج عن السيطرة في الترويج لفكر متطرف تروج له الجماعات المتشددة.