أكد اللواء أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني خلال المؤتمر الصحفي الذي انعقد بإحدى المعسكرات بمحافظة بورسعيد.. أن الأحداث الملتهبة التي شهدتها بورسعيد في الأيام القليلة القادمة، جعلت هناك ضرورة من نزول عناصر الجيش الثاني الميداني حتى تساعد على إعادة الاستقرار والأمن داخل المحافظة المشهود لها بالأمن والهدوء. وقد أعرب قائد الجيش الثاني الميداني عن دهشته لما يسمعه من أحداث ساخنة ببورسعيد، مشيراً إلى أن من يحمل السلاح والذخائر ليسوا بورسعيدية، لأنه يعلم تماماً من هم البورسعيدية، مؤكداً أن البورسعيدية هم من يتحملوا الآن الخسائر سواء في الأرواح أو المنشآت. وأضاف وصفي إلى أنه لابد أن يكون هناك تعاون بين أبناء بورسعيد، والجيش لتطهير المدينة من البلطجية والمجرمين. وأكد أن مصر لن تموت ولن تقع، ولكنها لن تعيش دون أبنائها، داعياً الجميع لترك مصالحهم، وأطماعهم السياسية، أو غيرها، وتركها جانباً، وأن يتم تغليب مصلحة مصر ووضعها فوق أي اعتبار، ولفت إلى أنه حتى اللحظة لم تأتيه أي تعليمات بتطبيق الضبطية القضائية.