شهد المشير حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحة مراسم الاحتفال بتسليم قيادة الجيش الثاني الميداني من اللواء ا.ح فريد حجازي الذي عين مساعد لوزير الدفاع الي اللواء احمد وصفي الذي كان يشغل منصب رئيس اركان الجيش الثاني الميداني . بدأت مراسم الإحتفال بكلمة للواء أ.ح فريد حجازي تناول فيها اهمية الدعم الدائم والمستمر من القيادة العامة للقوات المسلحة ، الذي كان له أثر كبير في نجاح قيادة الجيش الثاني الميداني ، قائلا : " ان رجال الجيش الثاني هم رجال النصر او الشهادة وسيظلون علي مدي التاريخ مبعث اعزاز وفخر شعب مصر العظيم وقواته المسلحة وقادته " . ولفت حجازي الي أن المشير حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة قد توقع وحذر من نفس المكان خلال كلمته بمناسبة يوم تفوق رجال الجيش الثاني الميداني وتحديدا قبل اسبوعين من اندلاع ثورة 52 يناير من خطورة الوضع الداخلي وطالبنا وقتها بالاستعداد لمواجهة التهديدات وتأمين الجبهة الداخلية فاستقرأنا الماضي وتوقعنا المستقبل وكنا علي قدر المسؤلية فنفذ الجيش الثاني عمليات انتشار واسعة في 6محافظات في اقل من 84 ساعة وتم تأمين كافة الاهداف الحيوية واستمرار تشغيلها وتكثيف اجراءات تأمين المجري الملاحي لقناة السويس وتكثيف تأمين الحدود ودعم المنطقة المركزية بوحدات من الجيش الثاني بالاضافة الي الاستجابة لاستغاثات المواطنين وحمايتهم مشيرا الي ان هذا لم ينل من الكفاءة القتالية لرجال الجيش الثاني الميداني حيث اننا ندرك دائما ان السلام يحتاج الي قوة تحميه وأوصي حجازي رجال الجيش الثاني الميداني بضرورة أن يكونوا أمناء علي مباديء القوات المسلحة والأمانة التي يحملون مسئوليتها ثم إستأذن القائدان السابق والحالي بإستعراض عناصر رمزية من تشكيلات ووحدات ، التي إصطفت لتحيتهما وقام اللواء أركان حرب فريد حجازي بتسيليم علم القيادة الي اللواء أركان حرب احمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني الجديد الذي أدي قسم الولاء . ومن جانبه أكد اللواء أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني الجديد الذي تسلم أمس قيادة الجيش اليوم خلفا للواء أركان حرب محمد فريد حجازي أنه لم يتم إطلاق أي صواريخ من سيناء بإتجاه الحدود المصرية مع اسرائيل خلال الفترة الماضية نافيا ما تردد خلال الفترة الماضية حول اطلاق صواريخ تجاه الحدود. وأكد قائد الجيش الثاني الميداني ان سيناء أمنة تماما ومستقرة محذرا أي جهة تسول لها نفسها الطمع في الاراضي المصرية لافتا إلي ان هناك من يحاول تصوير سيناء علي ان الاوضاع غير مستقرة بداخلها. واشار وصفي الي ان تم ضبط عدد كبير من الاسلحة والذخائر المهربة من ليبيا خلال الفترة الماضية، مؤكدا ان رجال الجيش الثاني الميداني علي استعداد قتالي وكفاءة قتالية عالية لمواجهة أي أخطار تحيط بالوطن. وأكد وصفي ان اهل سيناء هم خط الدفاع الاول عنها ولعبوا دورا كبيرا في التعاون مع قوات الجيش الثاني في استعادة السيطرة والامن عقب ثورة 52 يناير، ومعظم قوات الجيش الثاني عادت الي ثكناتها بعد إنتهاء الانتخابات الرئاسية، ولم يتبق سوي احتياطيات صغيرة بين المحافظات للمساهمة في عمليات التأمين بالتعاون مع الشرطة المدنية. وعن حجم الاسلحة المهربة خلال الفترة الماضية قال وصفي تم احباط محاولات عديدة لتهريب الاسلحة بكميات كبيرة خاصة من ليبيا وعن سبب وجود تلك الكميات من الاسلحة والصواريخ اكد وصفي ان مصر تعتبر منطقة »ترانزيت« لعبور تلك الاسلحة تمهيدا لبيعها لدول أخري. حضر مراسم الإحتفال الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلي وقادة الأفرع الرئيسية ، وكبار قادة القوات المسلحة، وقدامي قادة الجيش الثاني الميداني ومحافظا بورسعيد والاسماعيلية.