وصفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الحديث عن خلافات بين رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل والقيادي البارز فيها الدكتور محمود الزهار ب"الاسطوانة المشروخة التى دأب الإعلام الأصفر على استخدامها. ونفى الناطق باسم "حماس" فوزي برهوم - في تصريح له اليوم السبت - وجود أي تيارات أو محاور داخل حركة حماس، معتبرا أن من يدفعون باتجاه هذه الاشاعات يؤكدون أنهم متضررون من الأجواء الإيجابية التي وصلت إليها الضفة الغربية وغزة من أجل المصالحة. وجاءت تصريحات حماس تلك على خلفية ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" نقلا عن مصادر قالت إنها مقربة من حركة حماس إن "القيادي الزهار أوعز لجهاز الأمن الداخلي بغزة بتخريب جهود المصالحة في سياق الخلافات العاصفة بين أقطاب حركة حماس وتحديدا خالد مشعل ومحمود الزهار" . واتهمت حماس أطرافا لم تسمها، بمحاولة تشويه مواقف قياداتها، والعمل على إفساد الأجواء الإيجابية للمصالحة عبر بث الشائعات. وشدد برهوم على أن تحقيق المصالحة الفلسطينية استراتيجية بالنسبة لحركة حماس يجب أن تتحقق من أجل مواجهة التحديات الكبيرة التي ستواجه الشعب الفلسطيني، والتي يجب أن نواجهها ضمن مشروع وطني موحد، مؤكدا أن حماس حركة متوافقة على ضرورة إنجاز المصالحة في أسرع وقت ممكن. وكانت حركتا فتح وحماس قد اتفقتا بالقاهرة في 17 يناير الجاري على بدء التطبيق الفوري لاتفاق المصالحة الفلسطينية وذلك في إطار رزمة واحدة.