شرعت حركة تحرير السودان (القيادة التاريخية)، بالتنسيق مع مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج بجنوب دارفور في إجراءات تسجيل 120 طفلا مجندا ضمن صفوفها تمهيدا لتسريحهم وإعادة دمجهم في المجتمع ، ودعت الحركات المسلحة لاتباع خطوتها. وقال أمين الشئون الإنسانية بالحركة عباس أحمد رحمة في تصريح لمركز السودان للخدمات الصحفية، إن جميع الأطفال سيتم تسجيلهم بخمس محليات بالولاية. وأضاف أن الأطفال سيخضعون لبرامج عمل خاصة من قبل مفوضية نزع السلاح والتسريح لإعادة تشكيلهم وتمكينهم من الانخراط في المجتمع عبر تمليكهم مشاريع وحرفا تعينهم على إعاشة أنفسهم وأسرهم. وأوضح أن إجراءات تسريح الأطفال القاصرين ستستمر لتشمل ولايتي شمال وغرب دارفور حتى تتمكن الحركة من الحصول على شهادة خلو طرف رسمية ومعتمدة من المجتمع الدولي. وأكد أن الحركة ترفض استخدام الأطفال لأغراض الحرب باعتباره نهجا يتنافى مع الكرامة الإنسانية وحقوق الطفل ، داعيا جميع الحركات الموقعة على السلام وغير الموقعة للإسراع في إبعاد الأطفال من صفوفها حفاظا على سلامتهم.