قال عضو مجلس الشعب السابق عن الحرية والعدالة وأمين مساعد الحزب بالجيزة محمود عامر إن الحديث عن ميليشيات للاخوان كلام عار تماما عن الصحة والاخوان ليس لديهم سلاح ولا يمكن أن يسكت عنه الأمن أو النظام السابق. وأضاف فى برنامج الحدث المصرى الذى يقدمه محمود الوروارى على شاشة العربية إن ما كان يحدث قبل الثورة فى عام 1952 كان كل الشباب المصرى يتدرب للعمل البطولى ضد الاحتلال الانجليزى ومن يواليهم. وأشار إلى أن تقييم تلك الاعمال فى الزمن الحالى لا يجب أن يتم ، موضحا إن قصة ميليشيات الازهر التى تم الحديث عنها فى العام 2006 وهى كلها أمور قديمة وتتم على مرأى ومسمع من الامن كثيرا وهم كانوا يقلدون حماس والمجاهدين فى فلسطين وحزب الله. وأكد إن التهمة تم اضافتها للمهندس خيرت الشاطر الذى كان معتقلا قبلها ، مشيرا إلى أن كافة القضايا كانت محاكمات عسكرية ولم يتم تقديم أى عمل عسكرى فيها وليست محاكمات مدنية . وقال إن المرشد السابق محمد مهدى عاكف تحدث عن امكانية تجهيز عشرة الاف مجاهد للجهاد إلى جوار اخوانهم فى فلسطين ، مشيرا إلى أن هؤلاء ليسوا مدربين تدريبا عسكريا ولكنهم سينضمون إلى اخوانهم فى فلسطين. وأضاف انه يجب عدم الحديث عن الفرقة 95 اخوان من دون عزل الموقف عن تاريخه حينها وكانت وقتها فى اوائل فبراير وكان النظام مازال فى مكانه ولم يتنح مبارك بعد ، مشيرا إلى أن الاخوان ليس لديهم أى ميليشيات عسكرية . وأشار إلى أن وزير الشباب اسامة ياسين كان فى مزحة حين تحدث عن الفرقة 95 ، مؤكدا إن الفرقة لو تواجدت لكان تم تقديمها إلى المحاكمة والنيابة ومحاكمتهم على الفور من دون التقصير فى حق الوطن . وأكد إن كل من خرج من جماعة الاخوان ويتحدث عن اخطاء فلماذا استمر فى الجماعة حتى تركها وهو يشاهد الاخطاء التى يتحدث عنها ، مشيرا إلى أن الميليشيات لم تكن متواجدة والا لم تكن مقار الاخوان تم احراقها وتدمير اعداد كبيرة منها . وقال إن حديث اسامة ياسين لم يكن فى عمل لجنة تقصى الحقائق وكان فى حديث مع قناة الجزيرة ، مشيرا إلى أن اللجنة كان يجب أن تتناول حديث اسامة ياسين اذا كان لها أرضية على أرض الواقع . وأكد إن كل القتلى والمصابين أمام الاتحادية كانوا من الاخوان والحسينى أبو ضيف كان يقف فى وسط الاخوان ، مشيرا إلى أن الحديث عن الفرق وأعدادهم غير منطقى لان الاعداد التى كانت موجودة فى موقعة الجمل الاف من الشباب . وقال الدكتور تقادم الخطيب عضو لجنة تقصى الحقائق إن الفرقة 95 اخوان لم يكن هناك أى دليل بقتل الاخوان المسلمين للمتظاهرين فى 25 يناير ، مشيرا إلى أن الدكتور اسامة ياسين أدلى بتصريحات واضحة فى قناة الجزيرة عن الفرقة 95 ودورها وطلبت لجنة تقصى الحقائق التحقيق فى هذا الامر مع وزير الشباب اسامة ياسين . وأضاف فى اتصال هاتفى مع برنامج الحدث المصرى على شاشة العربية إن حديث الدكتور اسامة ياسين تحدث بصراحة شديدة ومن الممكن أن يكون هناك خصوم يستغلون هذا الحديث ضده ، مؤكدا إن ياسين تحدث عن اعتلاء الفرقة 95 أسطح المنازل فى ميدان التحرير وتعاملت مع التظاهرات . وأشار إلى أن الحديث عن موقعة الاتحادية يختلف تماما لان كل من كان هناك من الاخوان كانوا مدربين على التعامل مع المتظاهرين بالقوة ومتميزون فى استخدام الاسلحة واختطاف المتظاهرين والاعتداء عليهم . وأكد إن الاسلحة التى كانت بحوزة الاخوان امام الاتحادية يجب أن يكون هناك تساؤل واضح بشأنها ، مشيرا إلى أن المحاكمات العسكرية للاخوان كان الجميع ضدها ولكن الاخوان قاموا الان باقرار المحاكمات العسكرية فى الدستور على الرغم من وضع الرئيس مرسى كاميرات إسرائيلية لمراقبة الحدود مع مصر لم يسمح بها حسنى مبارك ونظامه الفاسد.