قامت قوات الأمن صباح اليوم الخميس، بإلقاء القبض على محمد الدسوقى مسئول اللجان الشعبية المكلفة بتأمين الميدان اثناء تواجده بمستشفى أحمد ماهر للاطمئنان على محمد المصرى، وتم تحويله إلى نيابة عابدين، وتوجيه تهمة غلق مجمع التحرير له بقوة السلاح وتعطيل مصلحة عامة. وقام العشرات من أصدقاء الدسوقى بعمل وقفة أمام نيابة عابدين أثناء التحقيق معه مطالبين بالإفراج عنه، مؤكدين أن تلك الأساليب لن ترهبهم ولن توقف مسيرتهم لاستكمال الثورة. وكان بعض المعتصمين بالميدان قد أغلقوا كافة مداخل الميدان بعد الاعتداء على رفيقهم محمد الدسوقى، وقاموا بوضع أسلاك شائكة لمنع المرور. يذكر أن مجهولين اعتدوا فى ساعة متأخرة من مساء أمس الاربعاء على الناشط محمد عبدالمعطى الشهير"بالمصرى" المعتصم بميدان التحرير، وقاموا بضربه بسلاح أبيض أثناء تواجده بشارع محمد محمود، كما أُصيب بعدة طعنات فى البطن والصدر والفخذ الايمن أدت إلى نزيف شديد وتم نقله الى مستشفى أحمد ماهر التعليمى وتحرير محضر بالواقعة. واتهم "المصرى" فى المحضر الذى تم تحرير برقم 56 أحوال قسم الدرب الأحمر كلا من الناشط السيتسى عبدالرحمن عز الذى تم الاعتداء عليه منذ يومين ومحمد سعادة عضو حركة حازمون واحمد المغيرة المنتمى الى التيار الاسلامى ايضا.