شهد ميدان التحرير في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، حالة من الهدوء الحذر وذلك عقب الاعتداء على شخص يدعى محمد عبد المعطى الشهير "بالصري" بالأسلحة بالبيضاء واصابته بعدة طعنات في الصدر والبطن والفخذ الأيمن من قبل مجهولين نقل على اثرها الى مستشفى أحمد ماهر التعليمي والذي اتهم أعضاء من حركة حازمون وعلى رأسهم محمد سعادة والناشط السياسي عبدالرحمن عز. من جهة أخرى، قام أعضاء اللجان الشعبية بغلق جميع مداخل الميدان الحيوية بالحواجز الحديدية والأحجار الخرسانية وتسلحوا بالشوم والأسلحة البيضاء تحسبا لأي هجوم أو اثارة شغب بينهم وبين الوافدين على الميدان وأصحاب السيارات أيضا. كما ترددت أنباء بين بعض المعتصمين عن القبض على محمد الدسوقي مسئول اللجان الشعبية بالميدان وتحويله إلى نيابة عابدين وأكد بعض المعتصمين أنه تم القبض عليه خارج الميدان في الساعات الأولى من فجر اليوم دون معرفة التهم المنسوبة اليه.