أعرب اتحاد شباب ماسبيرو عن صدمته لما أسماه استمرار تهميش الأقباط وإبعادهم عن مراكز اتخاذ القرار عن سوء قصد، وقال الاتحاد فى بيان له أمس انه تابع باهتمام الحوار الدائر الان فى اللجنة المشكلة لإعداد قانون انتخابات مجلس الشعب، وكافة التصريحات الصادرة عن أعضائه بمختلف التيارات والتى خرجت لتؤكد تمثيل المرأة فى القوائم الانتخابية بشكل إلزامى لواضعى القوائم بحيث تكون فى الثلث الأول للقائمة، لإفساح مجال أكبر لمشاركتها واحترامًا لقوة كتلتها التصويتية، إلا أن نفس الحناجر، حسب البيان ، خرجت لتعلمنا برفض هذه الميزة فى القانون المقترح للأقباط والشباب. واعتبر البيان أن ذلك يؤكد التعنت فى إعطاء الأقباط حقوقهم ونية عدم تواجدهم فى مجلس الشعب القادم الذى سيكون مصدر تعديل الدستور المعيب والأداة الأولى لتغيير الهوية المصرية بإصداره تشريعات سيكون أثرها سلبيا على المجتمع ككل والأقباط خصوصا. وطالب البيان وقبل عرض القانون مجلس الشورى، اللجنة بدعوة القوى الشبابية لجلسة استماع لعرض وجهة نظرهم بشأنه، محذرا من أن تجاهل تلك المطالب يعنى الأقبال على كارثة طائفية ستقسم البلاد وتتضعنا جميعا فى خندق مظلم.