لقى ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب إتنان أخرون، بسبب خلافات ثأرية قديمة بين الطرفين بمنطقة بالفيوم. ترجع تفاصيل الحادث إلى تلقى العميد مصطفى عطوة، مأمور قسم شرطة الفيوم، قد تلقى إخطارا من مستشفى العام، يفيد بوصول توبة عبد العزيز عثمان، صاحب معرض سيارات العمدة، وأسامة محمد المهدى محمد، مصابين بطلقات في الصدر والبطن وتوفيا فور وصولهما إلى المستشفى، وإصابة 3 أخرين. وتبين من التحريات قيام مجموعة من عائلة "جوهر"، بالتربص بتوبة عبد العزيز لأخذ ثأرهم منه الذى يرجع إلى 3 سنوات حيث قتل أخيه أحدهم وتم الحكم عليه بسبع سنوات، فدخلوا عليه في معرضه وأطلقوا عليه أعيرة نارية فأخذ سلاحه من درج المكتب وأصاب كلا من أسامة محمد المهدى محمد، ورجب عبد الستار محمد، وتوفيا فور وصولهم للمستشفى، ثم قام محمود محمد المهدى محمد، خالد أحمد عوض محمد بإطلاق الرصاص عليه حتى فارق الحياة وفروا هاربين ، وتمكن النقيب إسلام معوض، والملازم أول محمد أنس ، ضابطي المباحث بالقسم، من ملاحقة المتهمين وإلقاء القبض عليهم. وفرضت قوات الأمن كردونا أمنيا حول المستشفى، وإرسال جثة توبة لمشرحة سنورس، وكلا من رجب عبد الستار ، وأسامة محمد إلى مشرحة إطسا تجنبًا لحدوث مشاحنات بين أهالي المجنى عليهم. تحرر عن ذلك محضر رقم 11966 إداري بندر الفيوم، وأحيلا إلى النيابة في تأمين يتكون من مدرعة وفرقتين عسكريين، خوفا من الاشتباكات.