استنكر الأنبا موسي، أسقف الشباب، تصريحات الداعية الإسلامي ياسر برهامي، الخاصةً بزعمه رفض البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، المادة 219 من الدستور، على الرغم من انه لم يعلن ذلك ولم يصدر عن الكنيسة أية بيانات إعلامية تتضمن رفضها. وأكد موسى أن تصريحات برهامي مجرد رأي فردي يخصه وحده، موضحاً أن الكنيسة كانت جزءًا من الجمعية التأسيسية ومن حقها الحديث عن مواد الدستور، مشدداً على أن الكنيسة أعلنت منذ الدعوة لكتابة الدستور تمسكها بالمادة الثانية الخاصة بمبادئ الشريعة الإسلامية كمصدر رئيسي للتشريع .
كما أشار إلي أن الكنيسة تثق في مؤسسة الأزهر الشريف ولكنها لا تثق في التغيرات التي تطرأ على الساحة السياسية وما قد يؤثره على مؤسسة الأزهر .