قال أحمد الموجى، عضو بحركة سلفيو كوستا ، إن الحركة تقوم على التصدى لأى سلطة تحاول إشغال الأفراد بنزاعات وهمية للانفراد بالسلطة ،مؤكدا أن فكرة تكوين الحركة جاءت بعد حالة الانقسام التى عاشها الشعب المصرى من اجل توحيد الصفوف وبناء المجتمع المصرى. وأضاف خلال لقائه ببرنامج"الشعب يريد ان عدد اعضاء الحركة يضم نحو 150 عضو منهم 30 سلفى،محذرا من استخدام بعض المصطلحات التى تؤدى الى استقطاب واشتعال الازمة كمصطلح اسلمة الدولة على الرغم من أن الدولة المصرية مسلمة بالأساس. كم طلبت الحكومة بمصارحة الشعب المصرى بكل شفافية ووضوح بالاوضاع السياسية والاقتصادية وتطبيق مبدأ اللامركزية بحيث يتم توزيع المناصب على اهل الخبرة وليس الثقة فقط. وترى سها محمد عضو لجنة الحريات بحركة حركة سلفيو كوستا،ان الحركة نشأت لمناهضة الاستقطاب فى الشارع المصرى،مطالبا بتحرى الاعلام من دقة الاخبار وصحتها قبل عرضها للجمهور. أشارت إلى إن الدولة بها العديد من المؤسسات التى تعانى من قصور وخاصة وزارة الداخلية والتى لابد من اعادة هيكلتها بالفعل. وقال أندرو عادل أمين عضو اللجنة الفنية بحركة سلفيو كوستا، ان الحرية والعدالة الاجتماعية هما اساس تطبيق الشريعة فى الدولة فالنزاع ليس فى بنود بالدستور ولكنه نزاع فى الوضع المجتمعى الذى نعيشه. طالب الحكومة بتنفيذ المشروعات وبناء مؤسسات الدولة الاقتصادية عقب الانتهاء من الدستور بدلا من الانخراط فى الصراعات. يرى ان تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور جاءا من البداية على عدم التوافق وكان السبب الرئيسى فى الازمة الحالية التى نمر بها. وترى شيماء البلتاجى، امين اللجنة الاعلامية بحركة سلفيو كوستا، ان السلطة تتعامل مع المعارضين على انهم عدوها الاول والاخير سواء كان مسلم او قبطى . أشارت إلى ضرورة قيام حوار منطقى بين الرئاسة وقوى المعارضة للخروج من الازمة الراهنة دون استمرار التباطؤ فى القرارات. أوضحت إن الاعلام المصرى مقسم الى جزئين كل طرف يستقطب الطرف المؤيد له ويدافع عنه وهما قنوات دينية وقنوات مستقلة. رفضت شيماء الدستور نظرا لعدم تطبيقه الشريعة ووجود خلل فى صياغة المواد الخاصة بالدستور.