قال أعضاء من مجلس شورى العلماء السلفي، إن بعض مواد الدستور الجديد مخالفة للشريعة الإسلامية، ويجب أن يعدلها البرلمان المقبل، وانقسموا بشأن موقفهم من الدستور الجديد، فرفضه الشيخ مصطفى العدوي، وتحفظ أبوبكر الحنبلي، في حين وافق الباقون؛ درءًا للخطر الذي يحيط مصر، حسب قولهم، في اجتماع المجلس، أمس. وحضر الاجتماع، الدكتور عبدالله شاكر، وأبو بكر الحنبلي، ووحيد عبدالسلام بالي، وجمال عبدالرحمن، وجمال المراكبي، ومصطفى العدوي، فيما تغيب الشيخ أبو إسحاق الحويني لظروف مرضه، ومحمد حسين يعقوب، لسفره خارج مصر، ومحمد حسان، وسعيد عبدالعظيم. وأشار الدكتور عبدالله شاكر رئيس المجلس، إلى إجماع العلماء على أن بعض المواد يشوبها خلل ومخالفات للشريعة ويعتريها قصور، منها السيادة للشعب، والديمقراطية المطلقة فضلا عن الحريات المخالفة للشرع، مشيرا إلى أن أغلبية المجلس رأت التصويت بنعم؛ درءا للخطر. وأضاف شاكر، أن المجلس سيعمل على تطبيق الشريعة سواء بقبول الدستور أو رفضه، مطالبا شعب مصر بدعم الشريعة الإسلامية، وقال: الرئيس محمد مرسي ولىّ أمر مسلم يجب طاعته، وله السمع والطاعة ما لم يأمر بمعصية الله.