طالب الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس الشعب السابق، القوات المسلحة المصرية، بضرورة الإفصاح عن الأسباب الحقيقية وراء تأجيل اجتماع الفريق أول عبد الفتاح السيسي بالقوى السياسية المصرية. قال بكري عبر حسابه الرسمي على موقع "فيس بوك": "اطلب من القوات المسلحة بأن يقولوا لنا حقيقة ماجري، ومن وراء قرار الإلغاء لأنه لا يصح أن يُقال إن المصريين لم يستجيبوا لدعوة - جيشهم - وهو أمر غير حقيقي لتبرير إلغاء اللقاء". وأضاف: "يجب أن تُقال الحقيقة كاملة لأن ما حدث يمثل إهانة للجميع، ويكشف أن هناك من لا يُريد لملمة الشمل ولا يريد ضامنا للحوار". وأكد "مصطفى بكري" أن اللقاء لم يؤجل بسبب عدم التجاوب مع الدعوى من قبل عدد من رموز القوى السياسية، قائلا: "قال المتحدث العسكري للقوات المسلحة إنه جري إلغاء اللقاء الذي دعت إليه القوات المسلحة للم الشمل بين القوي السياسية بسبب عدم التجاوب مع الدعوي بالشكل المتوقع، ومع احترامي أود القول إن كافة القوي السياسية وممثلي المجتمع المدني قد رحبوا بالدعوة وفي المقدمة منها - جبهة الانقاذ - تقديرا لجيشنا العظيم والذي هو محل إجماع من الشعب المصري بمختلف اتجاهاته".