شددت قوات الأمن، اليوم الإثنين، إجراءاتها حول المقر الرئيسي للبنك المركزي المصري الواقع بوسط القاهرة، وذلك تحسبًا لتعرضه لأي مخاطر قد تنجم عن محاصرة متظاهرين له. وكانت الناشطة السياسية جميلة إسماعيل قد توعدت بقيادة مجموعة من المتظاهرين لمحاصرة المقر الرئيسى للبنك المركزي المصري اعتراضا على الاتفاق الاخير مع صندوق النقد الدولى وقرار زيادة الضرائب على 50 سلعة وخدمة منها الكهرباء والغاز والحديد والأسمنت والسجائر والمياه الغازية والاعلانات . وقالت جميلة إسماعيل في موقعها على تويتر تعطيل القرار-تقصد قرار زيادة الضرائب - وليس إلغاء. موعدنا 3 "ظهرا" أمام مجلس الوزراء والبنك المركزي، احتجاجًا علي"الضرائب والأسعار وحكومة الخراب"، وأمام دواوين محافظات مصر".