قالت الدكتورة نادية زخاري وزيرة الدولة للبحث العلمي, إن البحث العلمي والمعرفة هما أساس تنمية سيناء، مشيرة إلى أن الأبحاث العلمية في سيناء عديدة ومختلفة شملت مجالات الزراعة، والرعي، والثروة السمكية، والسياحة، والصناعة. وأشارت "زخاري" خلال افتتاحها المؤتمر القومي "للتنمية الزراعية في سيناء"، اليوم الاثنين بالمركز القومي للبحوث، أنه حتى يكون هناك تنمية زراعية في سيناء كان لابد أن نحدد مصادر المياه فيها سواء أكانت أمطارا أو آبارا أو سيولا، وكذلك تحديد المناطق الأفضل لاستصلاح الأراضي. وأوضحت أنه كان علينا أن ندرس الكثافة الكهربائية لمياه الخزانات الطبيعية بالمنطقة والتي تقع بين الشيخ زويد ورفحٍ لمعرفة أي البذور المناسبة للزراعة في هذه التربة، موضحة أنه هناك دراسات جغرافية للتربة في سيناء تم عملها لوضع نموذج نهائي للاستثمار الزراعي في سيناء مثل دراسات لتدوير مياه الصرف الصحي والزراعي والآبار وإمكانية تحلية مياه الآبار وسهولة توصيلها لمناطق الزراعة واختيار نظم الري المناسبة لها. من ناحية أخرى ,قال الدكتور صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن سيناء هي المنطقة الوحيدة التي يتحرك لها عدد كبير من الوزراء والمسئولين لمحاولة حل مشكلاتها وتنميتها، مشيرا إلى أنها منطقة تحتاج لجهد ومتابعة. وأكد "الوزير" إنه تم حل بعض مشكلات الثروة السمكية ببحيراتها التي تتميز به سيناء حيث وصلنا لمعدل يقرب من المعدل العالمي في انتاج الثروة السمكية، بمشاركات من مركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء الذين لديهم ابحاث كثيرة يتم مد سيناء بها مثل مدها ب 20 ألف شتلة لتنمية الزراعة هناك من البذور المختلفة مضيفاً أنه يتم عمل نموذج لمزرعة سمكية في سيناء لزيادة الانتاج السمكي وتكلفتها مليون جنيه، وخصصنا 10 ملايين ين ياباني لتطوير سيناء من خلال إنشاء مركز لتطوير الزراعة هناك.