استقبل السيد الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء بمكتبه صباح اليوم فوك يريميتش وزير خارجية صربيا ورئيس الدورة السابعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة. وتناول اللقاء مستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية، وخاصة بعد القرار التاريخي للجمعية العامة للأمم المتحدة بقبول عضوية فلسطين كدولة مراقب فى الأممالمتحدة. وقد وجه رئيس الوزراء الشكر لوزير الخارجية الصربى على تصويت بلاده لصالح فلسطين، وكذا على جهوده فى إدارة أعمال الدورة الحالية التى شهدت الموافقة على هذ القرار. وأعرب د. قنديل عن تطلعنا لاستمرار مساندة صربيا لجهود إحلال السلام فى الشرق الأوسط من خلال حل الدولتين، ووقف الأعمال الإسرائيلية غير المشروعة بما فيها الاستيطان وحصار غزة. ونقل د. قنديل للمسئول الصربى قلق مصر الشديد من الإعلان الإسرائيلي حول خطط بناء مستوطنات جديدة فى الضفة الغربية، بما يقوض جهود إحلال السلام، ويعصف بفرص إقامة دولة فلسطينية. كما طالب رئيس مجلس الوزراء بضرورة تدخل الأممالمتحدة والمجتمع الدولى للحيلولة دون قيام إسرائيل باتخاذ أية إجراءات عقابية ضد السلطة الفلسطينية. من جانب آخر أعرب رئيس مجلس الوزراء عن الأسف لتأجيل انعقاد مؤتمر 2012 لإخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل ، والذى كان مقرراً عقده الشهر الجارى فى فنلندا، واعتبر أن التأجيل يمثل خرقا لما قررته الدول أطراف معاهدة عدم الانتشار النووى فى خطة عمل الشرق الأوسط الواردة بالوثيقة الختامية لمؤتمر المراجعة لعام 2010. هذا وقد تطرقت المقابلة أيضاً إلى بحث مقترحات تطوير العلاقات الثنائية بين مصر وصربيا، وزيادة حجم التبادل التجاري وتعزيز الاستثمارات.