تنطلق اليوم الثلاثاء في نيويورك أعمال الدورة ال67 للجمعية العامة للأمم المتحدة ، فيما يخيم الوضع في الشرق الأوسط وخاصة الأزمة السورية على تلك الدورة . وذكرت وكالة الانباء "ايتار تاس" الروسية أن أعمال الدورة ستجري بمشاركة الأعضاء ال193 في الأممالمتحدة، الذين سيبحثون على مدى عام المسائل المدرجة في جدول أعمال الدورة والتي يبلغ عددها 168 مسألة في مجالات الأمن الدولي وعمليات حفظ السلام ومكافحة الإرهاب والاتجار بالمخدرات وغيرها. ويترأس أعمال الدورة وزير الخارجية الصربي السابق فوك يريميتش.
ومن المقرر أن تجري على هامش الدورة في الفترة ما بين 25 و29 سبتمبر/أيلول، المناقشة السياسية العامة السنوية التي يشارك فيها رؤساء ورؤساء حكومات ووزراء خارجية من دول مختلفة. ويمثل روسيا في المناقشة هذا العام وزير الخارجية سيرغي لافروف.
ومن غير المستبعد أن تشمل مناقشات هذا العام موضوع الطلب الفلسطيني للحصول على العضوية في الأممالمتحدة.
ومن المقرر أن تعقد للجنة الرباعية الدولية المعنية بنزاع الشرق الأوسط اجتماعا لبحث مستجدات الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي بالإضافة إلى لقاء للدول الست المعنية بقضية الملف النووي الإيراني، على هامش أعمال الجمعية.
وفي 26 سبتمبر ، يجتمع مجلس الأمن الدولي لبحث الأزمة السورية، بينما سيقدم الأخضر الإبراهيمي المبعوث الدولي إلى سورية تقريرا لأعضاء المجلس حول اللقاءات التي عقدها خلال زيارته الأخيرة لدمشق.
كما يضم جدول أعمال المناقشة العامة الوضع في أفغانستان وضرورة رفع الحصار الاقتصادي عن كوبا والنزاعات في الصومال والسودان ومالي.
وستبحث الجمعية العامة في الأشهر اللاحقة قضايا إصلاح الأممالمتحدة ومسائل تمويلها، وبالدرجة الأولى تمويل عمليات حفظ السلام في دول مختلفة.