أعلن عمرو موسى عضو الجبهة الوطنية للإنقاذ، والمرشح الرئاسي السابق، ان الجبهة بصدد الاجتماع اليوم الجمعة، لبحث الدعوة للحوار التي أطلقها الرئيس محمد مرسي، فيما أعلن الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، رفضه الدعوة للحوار، داعياً القوى السياسية لرفضها. وقال موسى: إن الجبهة ستجتمع اليوم الجمعة لبحث دعوة الرئيس محمد مرسي للحوار الوطني، لحل الأزمة بعد الإعلان الدستوري الذي أصدره مؤخرًا.
وأضاف موسى، في تصريحات صحفية: "قررنا الاجتماع بعد ظهر الجمعة، وبحث القضية برمتها، والاقتراح وكلمة الرئيس، نريد موقفًا جماعيًّا من هذا".
وأكد موسى أن "الجبهة تعتقد أنه يجب تأجيل الاستفتاء على الدستور الجديد المقرر إجراؤه في 15 ديسمبر". من جانبه أعلن الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، رفضه دعوة الرئيس محمد مرسي للحوار، داعياً القوى السياسية لرفضه لأنه "حوار يفتقد كل أبجديات الحوار الحقيقي"، على حد قوله. وقال البرادعي- في حسابه على "تويتر"، الجمعة: "أناشد القوي الوطنية عدم المشاركة في حوار يفتقد كل أبجديات الحوار الحقيقي. نحن مع الحوار الذي لا يقوم علي سياسة لي الذراع وفرض الأمر الواقع".
ودعا الرئيس محمد مرسي، في خطابه، مساء الخميس، القوى السياسية للحوار معه، السبت المقبل، والذي يتزامن مع انطلاق الاستفتاء على الإعلان الدستوري للمصريين في الخارج.
وأصدر الرئيس محمد مرسي إعلانًا دستوريًا جديدًا في وقت سابق، يتضمن إعادة محاكمة رموز النظام السابق حسب قانون حماية الثورة، بالإضافة إلى قرارات بتعيين نائب عام جديدًا بدلًا من عبد المجيد محمود، النائب العام السابق، وتحصين اللجنة التأسيسية للدستور ومجلس الشورى، وتحصين الإعلانات الدستورية والقوانين والقرارات الصادرة عن رئيس الجمهورية، بحيث تكون غير قابلة للطعن عليها بأي طريق وأمام أي جهة.