قال اليكسي مالاشينكو، المحلل الإقليمي بمركز "كارنيجي" في موسكو: إن الرئيس محمد مرسي سيواجه معارضة حقيقة وقوية يسيطر عليها رجال الجيش وتقودها التيارات الشبابية العلمانية، محذرًا من الانقسام الخطير الذي أحدثه مرسي في الشارع المصري. ونقلت إذاعة "صوت روسيا " عن مالاشينكو أن ما يجري في مصر ليست ثورة جديدة كما يدعي البعض، نافيا أن يكون مرسي وراء تلك الإضرابات، مشيرا إلي انه سيكون الفائز في النهاية. وأشار إلي أن مرسي في حاجة شديدة إلي دعم الجماعات الإسلامية لاسيما السلفيين، الذين يدعون لتطبيق الشريعة في جميع جوانب الحياة بما فيها المجال الاجتماعي، مؤكدا أن السياسة التي تقوم علي الإسلام المتشدد تفشل غالباً. وأكد ان مرسي يحاول لعب دور الوسيط بين الليبراليين والإسلاميين المعتدلين والسلفيين المتشددين، وهو أمام خيارين إما أن يكسب دعم الغرب أو دول الخليج العربي، مستبعدًا أن يسعى لزيادة التعاون مع إيران الشيعية.