تشهد مدينة السلوم امام منفذ السلوم الحدودى حالة من الاحتقان الشديد بين اهالى المدينة وتجمهر عدد كبير من الاهالى امام المنفذ البرى بسبب قرار اصدرته مصلحة الجمارك وارسلت به الى ادارة شرطة منفذ السلوم البرى يفيد بمنع دخول السلع الأجنبية عبر منفذ السلوم وعدم السماح ايضا بدخول بضائع مرتدة من الترانزيت الصادر إلي الجماهيرية الليبية. وتسبب هذا القرار فى تكدس العشرات من سيارات النقل المحملة بالبضائع والمتجهة إلي الجانب الليبي اعلي هضبة السلوم بالاضافة الى تجمهر اعداد كبيرة من المواطنين اماما المنفذ للعتراض على هذا القرار . كما قام الجانب الليبى باطلاق بعض الأعيرة النارية فى الهواء بمنطقة القوس الفاصلة بين الجانب الليبى والمصرى نتيجة قيام اهالى مدينة السلوم بالقاء الحجارة على السلطات الليبية اعتراضا منهم على قيام الجانب الليبى بمنع السيارات المحملة بالنضائع من الدخول الى الجانب المصرى . ووصف اهالى السلوم القرار بالظالم وانه يهدف الى خراب بيوتهم فقط حيث يعمل اعداد كبيرة من ابناء السلوم فى تجارة الترانزيت وذلك لعدم توافر ايه مصادر اخرى للرزق كالمشاريع او المصانع بالسلوم للعمل بها وتأمين لقمة العيش لاسرهم . ومن جانبة اكد اللواء امين عز الدين مدير امن مطروح ان المديرية قامت على الفور بتفعيل دور الاكمنة والنقاط التفتيشية والامنية على الطريق الدولى المؤدى الى منفذ السلوم من بداية الحدود الشرقية لمحافظة حيث تم تخصيص تمركز الكيلو 8 طريق العلمين - وادي النطرون ونقاط التفتيش الأمنية بالحمام ومطروح والسلوم لابلاغ قائدي السيارات المحملة بالبضائع والمتجهة إلي منفذ السلوم بقرار مصلحة الضرائب لمنع تزايد السيارات المتكدسة بمنطقة الهضبة كما تم تعيين الخدمات المرورية أسفل الهضبة لمنع تكدس السيارت بالمنفذ.