مع بزوغ فجر الجمعة بتوقيت القدس الثالثة مساءً بتوقيت نيويورك، تكون فلسطين عضواً بصفة مراقب في الأممالمتحدة؛ تصدرت هذه الجملة معظم الصحف العالمية والفلسطينية، إيذاناً بحصول فلسطين على مقعد في الأممالمتحدة، وذلك قبل ساعات من خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. تنبأت وسائل الإعلام الفلسطينية والإسرائيلية بذلك بعدما أعلنت بعض الدول الأوروبية تأييدها لحصول فلسطين على مقعد عضو مراقب بالأممالمتحدة، إذ أعلنت فرنسا وإسبانيا وسويسرا واليونان والنرويج والدانمارك عن قرارها تأييد مبادرة السلطة الفلسطينية بمطالبة الأممالمتحدة بالحصول على مكانة دولة غير عضو في المنظمة الدولية إلى جانب الدول العربية والإسلامية، فيما كانت قد أعلنت كلٍ من الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا وإسرائيل وميكرونيزيا، وناورو، أنها سوف تصوّت ضد القرار، وتحتاج فلسطين نسبة 50% +1 للحصول على مقعدها بالمنظمة الدولية. وذكر تقرير لصحيفة إسرائيل اليوم العبرية أن ألمانيا تراجعت عن عدم تأييدها للمبادرة الفلسطينية صباح أمس الخميس، وبذلك تكون معظم الدول الأوروبية مؤيّدةً لحصول فلسطين على مقعد داخل الأممالمتحدة. في حين أشار موقع دنيا الوطن الفلسطيني إلى أن موافقة معظم الدول الأوروبية على التصويت لصالح فلسطين يرجع إلى أن المراقب الدائم لفلسطين لدى الأممالمتحدة، رياض منصور حاول أن يطمئن الأوروبيين عشية التصويت بقوله أن الفلسطينيين لن يتسرعوا في الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية، إذا قُبلت ترقية وضعهم في الأممالمتحدة، لكنه قال أن السعي إلى مقاضاة إسرائيل لدى المحكمة سيظل خياراً.