قالت ليلى زروقي مساعدة أمين عام الأممالمتحدة المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة إن الهدف من زيارتها إلى اليمن هو الالتقاء مع كل الأطراف لوضع حد للانتهاكات التي ترتكب ضد الأطفال وتجنب ما حدث في الماضي بحقهم من انتهاكات. وأكدت زروقي ،خلال المؤتمر الصحفي الذى عقدته اليوم بصنعاء، أهمية دور كافة الوسائل الإعلامية في نشر الوعي المجتمعي للتعريف بخطورة تجنيد الأطفال والزج بهم في الصراعات السياسية.
وقالت المسئولة الأممية إن عملية تجنيد الأطفال تعد جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي، لافتة النظر إلى أن الأممالمتحدة تعمل على حل مشكلة تجنيد الأطفال وإخراجهم من الجيش من خلال البرامج والآليات التي تهدف إلى إعادة دمجهم في المجتمع.
من جانبه أشار إسماعيل ولد الشيخ أحمد الممثل المقيم للأمم المتحدة باليمن إلى أن الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعانيها الأطفال اليمنيون، مبينا أن 10 ملايين طفل يعانون من سواء التغذية في اليمن.