لقى 20 مسلحا من حركة طالبان مصرعهم، فيما أصيب 10 آخرون بجروح متفاوتة اليوم (الاربعاء) في عملية عسكرية مشتركة للقوات الافغانية والأجنبية في ضواحي مدينة "مهترلام" عاصمة إقليم "لغمان" شرق أفغانستان. ونقلت قناة (الجزيرة) الفضائية عن المتحدث باسم حاكم الإقليم "سرحد سواج" قوله إن جنديين أفغانيين قتلا أيضا في الاشتباكات التي اندلعت مع مسلحي حركة طالبان في ضواحي مدينة مهترلام الافغانية. يذكر أن أفغانستان تشهد تصاعدا كبيرا في أعمال العنف، وذلك بعد قيام حركة "طالبان" بهجمات منظمة ضد المسئولين الحكوميين الإقليميين وقوات الشرطة والمدنيين لاستهداف القوات الأفغانية والأمريكية والقوات التابعة للناتو، مما أثار المخاوف من انزلاق البلاد إلى حالة من الفوضى. وأشارت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية إلى أن البيت الأبيض بدأ في التعامل مع قرار آخر هام وهو "هل يتم الإبقاء على القوات المتبقية فيما بعد عام 2014 في الوقت الذي تتولى فيه قوات الجيش والشرطة الأفغانية المسئوليات الأمنية الكاملة للبلاد؟". ويضع المخططون العسكريون على حد قول الصحيفة الخطوط العريضة لمثل هذا القرار والتي يتمثل أحدها في بقاء 10 آلاف من القوات الأمريكية وعدة آلاف من قوات الناتو غير الأمريكية، بما في ذلك قوة لمكافحة الإرهاب ووحدات أخرى لتقديم المشورة لقوات الأمن الأفغانية. ويقول مسئولون في البيت الأبيض "إن أوباما سينظر في خيارات إبقاء القوة المتبقية قريبا، لأن ذلك من شأنه أن يؤثر على المفاوضات الجارية بالفعل بين واشنطن وكابول بشروط محددة لعلاقتهما الأمنية المستقبلية". وخلصت الصحيفة إلى أن المفاوضات التي قد تستغرق أشهر، لا ينبغي أن تكون ذريعة لإطالة أمد اتخاذ قرار بشأن وتيرة سحب القوات المتبقية .. مشددة على أنه ليس هناك من سبب لتأجيل عودة القوات للبلاد لعام آخر. وأشارت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية إلى أن البيت الأبيض بدأ في التعامل مع قرار آخر هام وهو "هل يتم الإبقاء على القوات المتبقية فيما بعد عام 2014 في الوقت الذي تتولى فيه قوات الجيش والشرطة الأفغانية المسئوليات الأمنية الكاملة للبلاد؟". ويضع المخططون العسكريون على حد قول الصحيفة الخطوط العريضة لمثل هذا القرار والتي يتمثل أحدها في بقاء 10 آلاف من القوات الأمريكية وعدة آلاف من قوات الناتو غير الأمريكية، بما في ذلك قوة لمكافحة الإرهاب ووحدات أخرى لتقديم المشورة لقوات الأمن الأفغانية. ويقول مسئولون في البيت الأبيض "إن أوباما سينظر في خيارات إبقاء القوة المتبقية قريبا، لأن ذلك من شأنه أن يؤثر على المفاوضات الجارية بالفعل بين واشنطن وكابول بشروط محددة لعلاقتهما الأمنية المستقبلية". وخلصت الصحيفة إلى أن المفاوضات التي قد تستغرق أشهر، لا ينبغي أن تكون ذريعة لإطالة أمد اتخاذ قرار بشأن وتيرة سحب القوات المتبقية .. مشددة على أنه ليس هناك من سبب لتأجيل عودة القوات للبلاد لعام آخر.