استقبلت مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ببرج العرب وفدا علميا من جامعة فيينا للتكنولوجيا بالنمسا وذلك تفعيلا للزيارة التي قام بها الدكتور عصام خميس مدير المدينة والوفد المرافق من جامعة الإسكندرية ووزارة التعليم العالي والصناعة من أجل تحقيق توازن بين التنمية المتميزة بالقطاع الصناعي وربطها بالبحوث الأساسية والتطبيقية من خلال المدينة. وقال خميس "إن دعوة الباحثين النمساويين الحاصلين على درجة الدكتوراة لاستضافتهم لإجراء التجارب العلمية داخل معامل المدينة يأتي في إطار التنسيق العلمي بين الباحثين المصريين ونظرائهم النمساويين في مجال البحث العلمي وتطبيقاته".
وأشار إلى أن مشاركة المدينة وجامعة فيينا للتكنولوجيا بالنمسا في حقوق الملكية الفكرية في مجال الابتكار والاختراع الناتجة عن البحوث المشتركة من قبل الأطراف المعنية الفعلية سيتم تسجيلها وحمايتها دوليا.
وكان قد تم استعراض أنشطة المعاهد البحثية ومناقشة أفضل سبل التعاون العلمي بين الجانبين المصري والنمساوي في التخصصات المشتركة، بالإضافة لتفعيل وتعزيز التكنولوجيا الجديدة والحيوية بين المعاهد بالمدينة.
وأسفر ذلك عن الوصول لعدة مقترحات للمشاريع والتعاون المشترك من أهمها اقتراح مشروع مشترك هام للبيئة وذلك ببحث استخدام مخلفات الزراعة وتحويلها للكربون النشط متعدد الاستخدامات، والقيام بعمل تصميم وحدة صناعية لإنتاج هذا المنتج على مستوى النصف صناعي بما يساعد في ذلك الجانب النمساوي لخبرته المتميزة، بالإضافة لعقد عدد من الورش التدريبية المختلفة في مجالات هامة مثل "تصميم وحدات للانتاج على المستوى النصف صناعي"، فضلا عن اختيار موضوعين محددين للتعاون في مجال الأغشية البوليمرية لتحلية المياه وخلايا الوقود.
واتفق كلا الجانبين على وضع خارطة طريق لتنفيذ التعاون المشترك تعتمد على نشر أبحاث مشتركة والإعداد لكتابة مشروعات بحثية ثنائية يتم تمويلها من كلا الجانبين على أن تبدأ عملية التمويل بمشروعات منخفضة الميزانية ومن ثم الانتقال إلى تمويل أكبر من خلال صندوق تمويل البحوث من الجانب المصري والجهة المناظرة في النمسا .
كما تم اقتراح دعوة باحثي مصر إلى جامعات ومراكز أبحاث نمساوية لمدة تتراوح بين عشرة أيام وشهر لكتابة مقترحات المشاريع المشتركة، والاتفاق على البدء في إيجاد فكرة مناسبة لمشروع يقدم للدعم من الاتحاد الأوروبي في مجال معالجة المياه ومياه الصرف واستخراج الطاقة يشترك فيه قسم التكنولوجيا الحيوية البيئية.
وقال خميس "إن دعوة الباحثين النمساويين الحاصلين على درجة الدكتوراة لاستضافتهم لإجراء التجارب العلمية داخل معامل المدينة يأتي في إطار التنسيق العلمي بين الباحثين المصريين ونظرائهم النمساويين في مجال البحث العلمي وتطبيقاته". وأشار إلى أن مشاركة المدينة وجامعة فيينا للتكنولوجيا بالنمسا في حقوق الملكية الفكرية في مجال الابتكار والاختراع الناتجة عن البحوث المشتركة من قبل الأطراف المعنية الفعلية سيتم تسجيلها وحمايتها دوليا. وكان قد تم استعراض أنشطة المعاهد البحثية ومناقشة أفضل سبل التعاون العلمي بين الجانبين المصري والنمساوي في التخصصات المشتركة، بالإضافة لتفعيل وتعزيز التكنولوجيا الجديدة والحيوية بين المعاهد بالمدينة. وأسفر ذلك عن الوصول لعدة مقترحات للمشاريع والتعاون المشترك من أهمها اقتراح مشروع مشترك هام للبيئة وذلك ببحث استخدام مخلفات الزراعة وتحويلها للكربون النشط متعدد الاستخدامات، والقيام بعمل تصميم وحدة صناعية لإنتاج هذا المنتج على مستوى النصف صناعي بما يساعد في ذلك الجانب النمساوي لخبرته المتميزة، بالإضافة لعقد عدد من الورش التدريبية المختلفة في مجالات هامة مثل "تصميم وحدات للانتاج على المستوى النصف صناعي"، فضلا عن اختيار موضوعين محددين للتعاون في مجال الأغشية البوليمرية لتحلية المياه وخلايا الوقود. واتفق كلا الجانبين على وضع خارطة طريق لتنفيذ التعاون المشترك تعتمد على نشر أبحاث مشتركة والإعداد لكتابة مشروعات بحثية ثنائية يتم تمويلها من كلا الجانبين على أن تبدأ عملية التمويل بمشروعات منخفضة الميزانية ومن ثم الانتقال إلى تمويل أكبر من خلال صندوق تمويل البحوث من الجانب المصري والجهة المناظرة في النمسا . كما تم اقتراح دعوة باحثي مصر إلى جامعات ومراكز أبحاث نمساوية لمدة تتراوح بين عشرة أيام وشهر لكتابة مقترحات المشاريع المشتركة، والاتفاق على البدء في إيجاد فكرة مناسبة لمشروع يقدم للدعم من الاتحاد الأوروبي في مجال معالجة المياه ومياه الصرف واستخراج الطاقة يشترك فيه قسم التكنولوجيا الحيوية البيئية.