حذر محمد عبدالجواد نقيب الصيادلة، من الادوية المهربة الذى يباع فى مصر بعشرة أضعاف سعره فى بلد المنشأ وخاصة الأدوية مرتفعة التقنية والأسعار . وطالب عبد الجواد غرفة صناعة الدواء بالتعاون مع النقابة بوضع قائمة بالأدوية الغير مسجلة والتى يحتاجها المريض لمطالبة وزارة الصحة بتسجيلها وتداولها بشكل قانونى. جاء ذلك خلال إفتتاحة فعاليات المؤتمر السنوى الأول لغرفة صناعة الدواء بإتحاد الصناعات والذى عقد أمس تحت عنوان ''مستقبل منظومة الدواء بين المخاطر والتحديات ''..مؤكداً على وجود تحديات ومخاطر تواجه الدواء المصري تشمل إشاعة أنه غير آمن وغير فعال مع تفضيل بعض الصيادلة الدواء الأجنبى للمريض مما يضعف من ثقة المواطن فى الدواء المصرى، أشار إلى وجود هجمة شرسة من الأدوية الصينية، وتداول غير آمن للمنشطات وخاصة بين الرياضيين. فى السياق أوضح الدكتور مكرم مهنى رئيس غرفة صناعة الدواء، ضرورة تعامل الصيدلى والمريض مع الدواء من خلال المسارات الطبيعية للدواء، فمنظومة الدواء تقوم على 5 دعائم تشمل مصنع تتوافر فيه كافة مقومات الصناعة وصيدلى هو واجهة الصناع والوسيلة الوحيدة للوصول للمريض ومكتب علمى مهمته تسويق الدواء، بالاضافة الى موزع معتمد للتوزيع، ومريض يجب أن يصل له الدواء آمن وفعال.
قال أن أى خلل فى هذه المنظومة يؤدى إلى حدوث أضرار ويمثل خروجاً صارخاً للمسار الطبيعى للدواء، فالصيدلي يجب ألا يتعامل مع دواء مجهول المصدر بألا يتعامل إلا مع الموزع والمندوب المعتمد، والمكتب العلمى يجب ألا يتعامل فى بيع الدواء، والمريض ألا يتعامل إلا مع صيدلى صاحب ثقة بالنسبة له.