أعطى الدكتور محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والرى يرافقه الدكتور يحيى كشك محافظ أسيوط إشارة البدء فى الاعمال التنفيذية لقناطر أسيوطالجديدة والتى تخدم مليونا و650 الف فدان بخمس محافظات هى أسيوط والمنيا وبنى سويف والفيوم والجيزة.. ويتضمن المشروع إنشاء سد ترابى وحفرة تجفيف من مياه النيل بما قيمته 2 مليون متر مكعب.. بهدف تحويل مجرى نهر النيل بالموقع من الناحية الغربية . ويعتبر هذا المشروع هو الثالث لتحويل مجرى نهر النيل بدأ بإنشاء السد العالى ثم إنشاء قناطر نجع حمادى ثم تحويل النيل بإنشاء قناطر أسيوط . وأكد الدكتور محمد بهاء الدين بأن مشروع إنشاء قناطر أسيوطالجديدة ومحطتها الكهرومائية يعد بمثابة ملحمة وطنية ونقلة حضارية على طريق التنمية المستدامة لكافة محافظات الصعيد باعتباره أحد المشروعات العملاقة و يخدم أكثر من 18 مليون نسمة بالمحافظات التى تستفيد من المشروع . وأكد الدكتور محمد بهاء الدين أن شيكات التعويضات للصيادين بقيمة 774 الف جنيه تم اعدادها وسترسل لهيئة الثروة السمكية لتسليمها لاكثر من 258 متضررا من الصيادين . ورحب الوزير بأى شكوى من الصيادين والمزارعين المتضررين من إقامة القناطر الجديدة.. موضحا أن الهدف من إقامة السد الترابى والستارة البلاستيكية هو سهولة تجفيف موقع القناطر من مياه النيل وتعميق موقع الانشاء إلى 42 مترا .. مشيرا إلى أنه لضمان عدم ترشيح أى مياه فى موقع المشروع تم حفر ابار للتجفيف وستظل قائمة طول مدة تنفيذ المشروع لتصريف أى مياه ترشيح قد تحدث فى موقع المشروع . ونوه الدكتور محمد بهاء الدين فى تصريحات صحفية الى أن هناك دراسات تجرى حاليا لانشاء 150 منشأة للرى على نهر النيل بتكلفة تقدر بنحو 20 مليون جنيه وتهدف الى تحسين الرى وزيادة الانتاجية الزراعية بنحو 30 %. وأكد أن المشروع يساهم فى توفير 3 الاف فرصة عمل مباشرة طوال فترة التنفيذ ، فضلا عن توفير الالاف من فرص العمل غير المباشرة وتوفير مايقرب من 300 وظيفة دائمة بالمشروع . وقال الوزير إن هذا المشروع يأتى ضمن سياسة وزارة الموارد المائية والرى فى تعظيم الاستفادة من الموارد المائية وتحديث مشروعات البنية التحتية للرى ومنها قناطر أسيوط القديمة التى انشئت عام 1898 وتجاوزت عمرها الافتراضى . واضاف انه يتم تنفيذ المشروع فى اطار التعاون المشترك بين الحكومة المصرية والالمانية وبنك التعمير الالمانى.