تيسير فهمى: مبارك كان ملاكا مقارنة بمرسى محمود قابيل: اغتيال للشعب ولا تخدم إلا رئيس الجمهورية أثار الحكيم: بداية عصر ديكتاتور جديد أنوشكا: أطالب بمحاكمة من قتلوا أطفالنا فى أسيوط أولا لقاء الخميسى: نحن مقبلون على عصر ديكتاتورى استقبل بعض الفنانين المصريين قرارات الرئيس محمد مرسى الأخيرة وإعلانه الدستورى الجديد وإقالة النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود بردود أفعال غاضبة، حيث أكد البعض أنها لا تخدم إلا الرئيس فقط وتخلق منه ديكتاتورا جديدا، والبعض الآخر أكد أنها انقلاب على الثورة وأن صلاحيات مبارك كانت أقل من الصلاحيات الحالية التى اكتسبها مرسى. حرصنا على الالتقاء ببعض نجوم الفن لمعرفة رأيهم حول قرارات الرئيس محمد مرسى الأخيرة وإعلانه الدستورى الجديد.... فى البداية، أكد الفنان محمود قابيل أن ما صدر من قرارات لا تخدم إلا الرئيس وحده، فقد قرر السيد الرئيس أن يكون الحاكم بأمره فى البلاد ولا يجوز لأى جهة معارضته وكى يضمن أصوات الشباب قام برشوتهم من خلال قرار إعادة المحاكمات وكذلك المعاش لأسر الضحايا وكلها أكاذيب الغرض السياسى منها هو تكتيم أفواههم والضحك عليهم حتى يسكتوا عما أصدره مرسى من قرارات، فهو تهديد مخفى لنا جميع بأن من يعارضه لن يجد ما يسره فى الفترة القادمة حتى القضاء فقد تدخل فيه وألغى وجودهم وأهميتهم فليس من حق القضاء الطعن على اى قرار يصدره الرئيس ويختتم قابيل كلامه بان البيان الدستورى الذى اصدره الرئيس هو اغتيال للشعب بالكامل. من جانبها، بدأت الفنانة أثار الحكيم كلامها بأننا دخلنا بالفعل الى الهوية ووصفت قرارت الرئيس مرسى بانها تعبر عن بداية عصر دكتاتورى جديد ولد قويا والازمة كما تقول «أثار» ان جماعة الاخوان حتى الان لم تفهم ان الشعب الذى صنع ثورة يناير من الصعب الضحك عليه لان حالة الوعى السياسى لدى رجل الشارع العادى تزايدت ولم تصبح كما كانت وأضافت: سوف يكون هناك رد فعل قوى الأيام القادمة تجاه تلك القرارات الديكتاتورية الى فكرتنا بحكم العسكر بل ذادت الطين بلة فالرئيس عندما اراد ان يصالح الشعب سحب كل السلطات من القضاء ووضعها فى يده وبالتالى انت اليوم تعيش بلا دولة فكل السلطات فى يد الرئيس وللاسف سوف تكون النتيجة ثورة جياع لان 40 فى المائة من الشعب فقير. من جانبها، أعربت الفنانة تيسير فهمى عن استيائها الشديد من قرارات مرسى وقالت اود ان أوجه التعازى للشعب المصرى فى دولة التى كان من المفترض ان تبنى من جديد وقالت تيسير رغم انى كنت من اللذين قالوا لمبارك ارحل لكنى أعلنها اليوم ان مبارك لم يكن لدية كل هذه الصلاحيات التى حاز عليها الرئيس مرسى وأضافت تيسير: اود فى بداية الكلام ان اوجه رسالة خاصة الى مبارك واقول له انك كنت ملاكا بالنسبة لمرسى، وأضافت تيسير احنا شعب غبى محتاجين نفهم ازاى هيعيد المحاكمات للناس اللى سافرت وهاجرت وفين الشرطة فى الاحداث اللى بعد 25 يناير ازاى هتبقى الخصم والحكم فى نفس الوقت لانها طرف اساسى فى المحاكمة بصفتها الجانى ,ياريت نفهم نوعية المحاكمات دى ايه بالضبط ,اما مسألة المعاشات المبكر لاهالى المتوفين والمصابين من الثورة وما بعدها فهذه ليست منحة من احد فهو واجب عليه وحقهم الطبيعى والسؤال الاهم لماذا يعطى اللجنة التأسيسية ومجلس الشورى هذا التحصين غير المفهوم ,كنا نتوقع ان يقوم بإلغاء اللجنة التأسيسية وتشكيل لجنة تعبر عن كل الاطياف السياسية لكننا فوجئنا انه يحصن نفسه بها وكذلك يحصن مجلس الشورى ذا الاغلبية الاخوانية والذى يسن من خلاله التشريعات التى يراها. وفى نهاية تصريحاتها طالبت الفنانة تيسير فهمى الرئيس مرسى بتوضيح قراراته الأخيرة ومدى ايجابيتها على المواطن المصرى. فيما قال يقول الفنان أحمد عيد: أنا مع نصف القرار وضد النصف الآخر فأنا أؤيد عزل النائب العام لأنه أحد أتباع النظام السابق كما يجب محاسبته لأنه يعرف الكثير من الخبايا والأسرار وضد تحصين الجمعية الدستورية وعدم حلها وأنها فوق القانون فهذا كلام لا يصح فيجب محاسبة المخطئ حتى وإن كان الخطأ من الجمعية الدستورية. من جانبه، قال الفنان محمود ياسين: من الصعب جداً الحكم الآن على هذه القرارات لأننا فوجئنا بها ولم يكن لها أى تمهيد مسبق فيجب الانتظار حتى نرى ماذا ستفعله تلك القرارات، موضحا انه ضد الديكتاتورية والانفراد بالرأى والسلطه المطلقة، ويجب على الرئيس الجلوس مع كل القوى الوطنية والفقهاء الدستوريين حتى يخرج بنتائج سليمة وليست فردية. من جانبه، قالت الفنانة أنوشكا: لا تعليق، فأنا لا أرى هذا الوقت مناسباً لمثل هذه القرارات التى من شأنها إشعال الشارع وإيقاظ الفتنة فى كل مكان، مؤكدا ع ضرورة محاسبة الجرمين الذى قتلوا اطفالنا فى اسيوط اولا. بينما اكدت الفنانة لقاء الخميسى : أننا الآن مقبلون على عصر ديكتاتورى جديد من شأنه تعطيل مسيرة الديمقراطيه فى مصر، فكيف لفرد واحد الانفراد بكل هذه السلطات لوحده . وناشدت بعمل استفتاء على تلك القرارات لمعرفة رأى الشارع، فيما أعلنه الرئيس مرسى والتى من شأنها تغيير وضع مصر المقبل.