أكد الكاتب والمؤلف وحيد حامد أنه لم يتلق أى دعوات من مكتب الرئيس أو من وزارة الثقافة لمقابلة الرئيس محمد مرسى؛ قائلا :" وحقيقة إذا كانت وجهت إلى الدعوة لكنت رفضت لأن موقفى واضح تجاه جماعة الإخوان المسلمين ولا يمكننى أن أحضر أى دعوات أو مؤتمرات موجهة منها". محمد العدل: وزارة الثقافة لا تفهم فى الإبداع فكيف تختار الفنانين وأبدى المنتج محمد العدل استياءه الشديد من اختيار الرئيس محمد مرسى لوزارة الثقافة التى لا تعى شيئاً عن الإبداع أو المبدعين ويترك لهم فرصة اختيار ممثلين للفنانين، وأضاف أن النقابة وجبهة الإبداع لم يتخيلا الطريقة التى تم التعامل معها فى اختيار الفنانين فهل يعقل أن تتم عملية الاختيار عن طريق وزارة الثقافة التى لم تحم يوماً فناناً أو مبدعاً، وطالب الفنانون إذا كانوا يحترمون فنهم لفضلوا ألا يذهبوا للقاء. إلهام شاهين: وقالت الفنانة إلهام شاهين لم أتلق أى دعوة من قصر الرئاسة للقاء الرئيس. الكاتب مجدى صابر، قال: لم توجه لى الدعوة لأن العدد محدد وبالتأكيد لو دعونى كنت سأذهب لأن المسألة لا تحتمل الصمت أو السكوت أكثر من ذلك، والأمر يحتاج لنقاش ودعم من الدولة، وعلى رأسهم الرئيس «مرسى» لأن الهجمة شرسة وعلى الدولة أن تثبت أنها مع الإبداع الواعى المحترم، وأن تمحو فكرة أن الإخوان جاءوا للقضاء على الفن والإبداع، كنت سأطالب الدولة بالتصدى للدعوات الموقرة من السلفية واتهامهم للفن بأبشع التهم وهى يراد بها العودة للوراء والاعتراف بدور الفن والفكر والثقافة فى محاربة الجهل والتطرف، وأتمنى أن تكون خلال نتائج إيجابية للقاء ومتفائل خير، خاصة بعد أن جمعنى لقاء بوزير الإعلام وكانت آراؤه إيجابية تجاه الفن والإبداع، لذلك أتمنى أن تحسم الدولة متمثلة فى شخص الرئيس أمرها بشكل قاطع الآن وليس غداً من الإبداع والفن والثقافة لأن الرأى الوسط وإخفاء الرؤوس لا يصلح وأن يحال للمحاكمة كل من يوجه إساءة ويستباح أهل الفن والفنانين. تيسير فهمى: الدستور ثم الدستور الفنانة تيسير فهمى تقول: المسألة ليست فئوية والحرية للإبداع والفن لا تمنح من أشخاص لأنها لا تتجزأ لأن أهم شىء يعنى هو الدستور ثم الدستور ثم الدستور ولابد أن يكتب بطريقة تحفظ حقوق الإبداع والحريات وأن يتضمن الدستور الجديد باباً خاصاً لأن هذه الحريات لم ولن تطلب أو تمنح من أحد فهى حق أصيل فى الدستور الذى ينص على حرية العقيدة والإبداع والرأى والحريات فهى ليست مطلباً فئوياً ولابد من فك هذا الخلط، وأضافت: تقابلت مع الرئيس بصفتى رئيس حزب وكانت أهم مطالبى التى هى مطالب الشعب المصرى كله هى التركيز والتأكيد على حرية الإبداع والحقوق فى الدستور ومازلت متمسكة برأيى بأن الحريات لا تمنح ولم تتجزأ وعلينا نحن كشعب أن نقرها. محمود قابيل: على مرسى تطبيق ديمقراطية أمريكا التى عاشها الفنان محمود قابيل، قال للأسف لم توجه لى الدعوة وإذا وجهت لى الدعوة الله أعلم إن كنت سأذهب أم لا، وهذا كان يتوقف على من سيكون معى من الفنانين وأراجع أسماءهم وجموع الحاضرين وربما يكون وجود من لا أرغب فى التواجد معهم مانعاً من حضورى، وأضاف: عموماً لو كنت حاضراً كنت سأطالب الرئيس «مرسى» بكل صراحة أن ينفذ كل وعوده فى حماية الحريات والإبداع وحرية الرأى والصحافة واعتبارها من أساسيات الديمقراطية والحرية مثل التى عاشها الرئيس «مرسى» فى أمريكا ومثلما عشتها أنا. وقال «قابيل»: بصراحة الأزمات الأخيرة التى واجهت بعض الفنانين وآخرها أزمة الفنانة إلهام شاهين بالفعل تستحق هذا التحرك الفورى السريع لأن ما قاله من يدعون أنهم أصحاب فكر دينى وأخلاقى وآخرهم الشيخ المدعى شىء مزعج ومؤسف ويستحق وقفة لأنه باختصار لا يصح أن يخرج هذا الكلام من رجل يدعى أنه يفهم الدين والإسلام. محسن الجلاد: عزل رجال فاروق حسنى الكاتب محسن الجلاد، أحد المبدعين الذين وجهت إليهم دعوة لقاء الرئيس، ولم يتمكن من الحضور بسبب سفره خارج القاهرة، قال بالتأكيد كنت سأحضر اللقاء لولا سفرى وكنت سأطالب بإطلاق حرية الفن والإبداع وإلغاء كل الخطوط الحمراء، خاصة فى التناول السياسى والوضع الشائك وكذلك المطالبة بدور أكبر وأوسع لوزارة الثقافة فى دعم الإنتاج السينمائى ودعم الإنتاج التليفزيونى الرسمى درامياً وأن تكون على مستوى أكبر وأفضل أو إلغائه لأنه مازال مستواه متواضعاً ويتحسن. وأضاف: كنت سأطالب بإلغاء دور الرقابة على المصنفات الفنية واستبعاد كل رجال فاروق حسنى خاصة سيد خطاب الذى مازال يحمى رموز الفساد ورجال مبارك ويمنع الإبداع من الاقتراب منهم ومازال وضعه قائماً للأسف لأن مهمته الرسمية كانت ومازالت تقيد حرية الرأى والإبداع. وأضاف: أثق فى وسطية الإخوان وتفتح عقليتهم.